أخبار

درعا : مسلّحون يقتحمون محطة وقود قرب نوى.. بقصد الاغتيال أم السرقة!

تجمع أحرار حوران – شريف عبد الرحمن

أصيب ثلاثة أشخاص بجروح متفاوتة، مساء أمس الجمعة 11 آب، برصاص مجهولين اقتحموا مكان عملهم في محطة وقود في مدينة نوى غربي درعا، بهدف السرقة.

وقال مصدر محلي لتجمع أحرار حوران إن أربعة مسلحين على دراجتين ناريتين اقتحموا كازية “جودة الراجح” على الطريق الواصل بين مدينة نوى وبلدة الشيخ سعد غربي درعا، وأطلقوا النار داخل المحطة ما أدى إلى إصابة كل من عبد الله أبو سويد، وقصي أبو سويد، وعماد أبو سويد.

وأضاف المصدر أن المسلحين يتبعون لمجموعة محلية تابعة لفرع الأمن العسكري يقودها المدعو “وليد عبد الكريم الناطور” الملقب بـ”أبو سوار”، حيث جرى التعرف عليهم بعد حادث تسبب بوقوع أحدهم عن الدراجة النارية.

وأشار المصدر إلى أن عناصر المجموعة انتشروا على طريق الحادثة بغرض التمويه على أنهم يقومون بملاحقة الفاعلين، مرجحًا أن تكون العملية بهدف النهب والسرقة.

وأوضح أن عناصر المجموعة يمارسون العديد من الانتهاكات بحق التجار وأصحاب المحال التجارية في المدينة.

درعا : مقتل متعاونين اثنين مع أجهزة النظام الأمنية

وسبق أن اندلعت اشتباكات في حزيران الفائت، بين مجموعتين محلّيتين تتلقى دعمها من جهاز الأمن العسكري بدرعا، إحداها يتزعمها “سامر جهاد أبو السل” (أبو هاجر) والثانية يتزعمها “وليد عبدالكريم الناطور” (أبو سوار) في مدينة نوى غربي درعا، تطور لاستخدام السلاح فيما بينهم.

ومنذ سيطرة النظام والميليشيات الإيرانية على محافظة درعا منتصف عام 2018، ارتفعت وتيرة عمليات السرقة والنهب بشكل كبير ووصلت بها الحد إلى عمليات السطو المسلح، والتشليح على الطرقات تحت تهديد السلاح.

ويعود السبب الرئيسي لذلك، إلى ازدياد نسبة متعاطي المخدرات بين الشبان بسبب سهولة الحصول عليها وتعمّد النظام والميليشيات الإيرانية نشرها لسهولة السيطرة عليهم، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة البطالة وزيادة نسبة الفقر بشكل كبير.

وتجدر الإشارة إلى أن مجموعات محلية مدعومة من النظام تقف وراء العديد من الجرائم الجنائية في المحافظة، حيث قدمت لها قوات النظام تسهيلات كبيرة وأعطتها الضوء الأخضر لتنفيذ عمليات السرقة والنهب والخطف لقاء تنفيذ عمليات اغتيال بحق المعارضين للنظام والمشاريع الإيرانية في المحافظة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى