أخبار

درعا : مقتل متعاونين اثنين مع أجهزة النظام الأمنية

تجمع أحرار حوران – وسام محمد

قتل الشاب محمد الجنادي الملقب بـ “أبو مالك حمشو” إثر استهدافه بطلق ناري من قبل مجهولين بالقرب من مسجد الإمام النووي في مدينة نوى غربي درعا.

ويعمل الجنادي ضمن مجموعة محلية تتبع لفرع الأمن العسكري في مدينة نوى، ويتهم بعمله في تجارة المخدرات، بحسب مصدر خاص لتجمع أحرار حوران.

وقال المصدر إن الجنادي كان تاجر سلاح قبيل تسوية تموز 2018.

وفي التاسع من آب الجاري قتل الشاب علي بدر الصايل من مدينة إنخل إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين، وأصيب إلى جانبه الشاب مجد حميد المطر بجروح طفيفة.

يعمل الصايل لصالح فرع أمن الدولة في مدينة إنخل، ويتهم بتسليم الشاب “عبد الحكيم أحمد البلخي” لفرع أمن الدولة من خلال استدراجه بمكالمة هاتفية إلى أحد الطرقات بالقرب من مقبرة الشهداء شرق مدينة إنخل، ثم تعرضه لكمين من قبل عناصر “أمن الدولة” الذين أطلقوا عليه النار وأصابوه بقدمه وقاموا باعتقاله بتاريخ 8 من آذار/مارس الماضي.

بعدها بأيام تسلّم ذوي البلخي جثته من مشفى الصنمين العسكري، بعد إنكار ضباط “أمن الدولة” علاقتهم بعملية الاعتقال البلخي.

اقرأ أيضًا.. انخل: تفاصيل استشهاد شاب تحت التعذيب على يد قوات النظام

لكن مصدر خاص قال لتجمع أحرار حوران حينذاك أن فرع أمن الدولة قام بتصفية “البلخي” بعد تعذيبه واستجوابه بهدف الحصول على معلومات عن الثوار والنشطاء وتحركاتهم في المنطقة.

وقبل يومين قتل القيادي في الأمن العسكري “مصطفى المسالمة” الملقب بالكسم، بعبوة ناسفة استهدفت سيارته في منطقة الشيّاح بدرعا البلد، في محاولة اغتيال تعتبر التاسعة من نوعها.

شاهد.. نهاية رجل الأمن العسكري “مصطفى المسالمة”

وقتل إلى جانب الكسم كل من مرافقه “محمد رضوان المسالمة” الملقب بالليتر، ومراسل قناة سما الموالية للنظام “فراس العقايلة”، ومساعدين اثنين في الأمن العسكري هما “محمد الخلف” من منطقة الضمير بريف دمشق، “وسام إبراهيم حمّود” من محافظة طرطوس، في حين تعرّض كل من “رضوان الشامي” مرافق الكسم وذراعه اليمين لإصابة خطيرة، و “أحمد المسالمة” مصور قناة الإخبارية السورية لإصابة بجروح متوسطة.

وتصاعدت في الآونة الأخيرة حدّة عمليات الاغتيال التي تستهدف متعاونين مع أجهزة النظام الأمنية في محافظة درعا، بسبب الانتهاكات التي يرتكبوها بحق المدنيين، وعملهم في تجارة وتهريب المخدرات في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى