أخبار

درعا : ارتفاع في عمليات الخطف

تجمع أحرار حوران – وسام محمد

يستمر اختفاء مختار بلدة كحيل شرق درعا “عايش أحمد سعودي” (76 عامًا) منذ ثلاثة أيام، أثناء توجهه لصلاة الفجر في بلدة كحيل.

وقال مصدر مقرّب من سعودي لتجمع أحرار حوران إنه فقد الاتصال به أثناء توجهه إلى صلاة الفجر في مسجد مصعب بن عمير، يوم الخميس الفائت 20 من تموز/يوليو.

وأضاف المصدر إن سعودي اختفى قبل وصوله إلى المسجد لأداء صلاة الفجر، مشيراً أنهم لم يتلقوا أي معلومات تفيد بمكان تواجده حتى الآن.

ونشر ذوي سعودي رقماً للتواصل معهم (0937324833) لمن يعرف بأي معلومات تفيد بالعثور عليه.

ويوم أمس السبت 22 من تموز عثر الأهالي على جثة الشاب “أحمد محمد صالح الشتيوي” (38 عامًا) بالقرب من تل الهش شرق مدينة نوى في الريف الغربي لمحافظة درعا.

ينحدر الشتيوي من مدينة الحارّة، ويعمل حارس مشروع المياه في منطقة الزورة القريبة من الحارّة.

وكان شتيوي تعرّض لعملية خطف أول أمس، وقالت مصادر في منطقة الجيدور لتجمع أحرار حوران إنه يتهم بالعمل مع فرع أمن الدولة وسبق أن قام بتسليم عدد من الشبان المطلوبين للنظام السوري.

وفي العاشر من تموز الجاري قتل الشاب “سعيد إسماعيل السبسبي” بعد يوم من اختطافه، حيث عثر على جثته وبجانبها ورقة مكتوب عليها “نهاية كل عميل لأمن الدولة”.

يعمل السبسبي كعنصر في فرع أمن الدولة، وينحدر من قرية الدناجي شمالي درعا، وتعرض لعملية خطف أثناء توجهه إلى مدينة جاسم لشراء دراجة نارية.

مصادر محلية قالت إن الجهة الخاطفة طلبت من عائلة السبسبي فدية مالية لقاء إطلاق سراحه، لكن العائلة لم تتمكن من جمع المبلغ المطلوب.

بعد ذلك عثر على جثته الشاب في مدينة إنخل، ويظهر عليها آثار تعذيب.

وحصل تجمع أحرار حوران على نسخة من شريط مصوّر يظهر اعترافات يدلي بها السبسبي بتسليم شبان من المنطقة لمساعد يدعى “محمد جعفر” من فرع سعسع التابع لجهاز الأمن العسكري، وذكر عدة شخصيات قال إنهم عملاء لأجهزة النظام الأمنية.

وتشهد محافظة درعا فلتاناً أمنياً منذ سيطرة النظام والميليشيات الإيرانية على المحافظة منتصف عام 2018.

وكثرت ظاهرة الخطف في محافظة درعا وطلب فديات مالية، بعد دعم النظام لمجموعات مسلحة محلية وقدم لها التسهيلات والبطاقات الأمنية لسهولة التنقل، وحق الدعم الذاتي مقابل العمل في الاغتيالات والاتجار بالمخدرات.

ووثق المكتب خلال شهر حزيران/يونيو الفائت 8 حالات اختطاف في محافظة درعا بينهم طفلين، أفرج عن 6 أشخاص منهم خلال الشهر ذاته، وقتل شخصين بعد تعرضهما للخطف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى