أخبار

درعا: مجموعات محلية تتبع لأمن الدولة ترتكب انتهاكات في منطقة الجيدور

تجمع أحرار حوران – شريف عبد الرحمن

قتل الشاب مؤيد الشاكوش برصاص مجموعة محلية مدعومة من قبل فرع أمن الدولة التابع للنظام في بلدة نمر شمال غربي درعا، مساء أمس الجمعة 7 من تموز.

وقال مصدر خاص لتجمع أحرار حوران إن مجموعة محلية مدعومة من قبل فرع أمن الدولة غربي بلدة نمر يتزعمها “رائد شحادة النصار” (أبو عناد) قامت بنصب كمين لشابين من مدينة جاسم، وهما مؤيد وياسر الشاكوش.

وبحسب المصدر فإن عناصر المجموعة أقدموا على تعذيب الشاب مؤيد الشاكوش وضربه بشكل مبرح ثم قتله ورميه على جانب أحد الطرقات، وبعد نقله إلى مشفى الصنمين فارق الحياة نتيجة التعذيب، في حين قام عناصر المجموعة بتسليم الشاب ياسر الشاكوش لفرع أمن الدولة.

وفي ذات السياق، قام عدد من أبناء مدينة جاسم باعتقال عدد من الأشخاص من أبناء بلدة نمر رداً على اعتقال الشابين من قبل مجموعة محلية في بلدة نمر، ثم قاموا بإطلاق سراحهم.

وسبق أن نشر تجمع أحرار حوران تسجيلات ومحادثات من جوال القيادي في أمن الدولة “عامر النصار” بعد مقتله برصاص مجهولين في مدينة الحارّة، تكشف عمالة عدد من الأشخاص من بلدة نمر، كان من بينهم المدعو رائد شحادة النصار الملقب (أبو عناد).

انتهاكات فرع أمن الدولة
وأوضح المصدر الخاص لتجمع أحرار حوران بأن عناصر فرع أمن الدولة في منطقة الجيدور يرتكبون انتهاكات كثيرة بحق الأهالي، أبرزها قيام عناصر ملثمين يتبعون لأمن الدولة بنصب حواجز مؤقتة في أوقات المساء وتعديهم على المارّة وأصحاب الدراجات النارية.

وأضاف أن العناصر يضربون أصحاب الدراجات بشكل مبرح ثم يصادرونها، مبيناً أنهم صادروا أكثر من 20 دراجة نارية خلال الأسبوع الأخير في مدينة الحارّة شمال غربي المحافظة.

وفي مدينة إنخل قامت مجموعة محلية مدعومة من فرع أمن الدولة يتزعمها المدعو أمثل نور الدين الناصر بتسليم عدد من الشبان من أبناء المدينة لفرع أمن الدولة من بينهم شبان من آل الحايك.

بعد ذلك وقع خلاف بين آل الحايك وآل الناصر في مدينة إنخل على خلفية تسليم الشبان للنظام، تطور لاستخدام السلاح بين الطرفين، يوم أمس الجمعة 7 من تموز، ما أسفر عن مقتل الشاب عبد الله محمد حسين الناصر وإصابة 8 أشخاص من أبناء المدينة بجروح متفاوتة.

وأقدمت مجموعة الناصر على حرق عدد من منازل آل الحايك من بينها محال تجارية على مفرق بلدة سملين.

وأمثل الناصر هو شقيق القيادي السابق في الجيش الحر “أمجد الناصر” الملقب بالشيطان، والذي تزعم مجموعة محلية لصالح أمن الدولة عقب التسوية في مدينة إنخل.

وسبق أن تعرض “الشيطان” لعدة محاولات اغتيال في إنخل آخرها كان في 23 أيّار/مايو 2021 على خلفية عمل مجموعته على اغتيال معارضين وتسليم آخرين للنظام في منطقة الجيدور.

وأكدت مصادر خاصة لتجمع أحرار حوران مغادرة “الشيطان” إلى خارج سوريا متوجهاً إلى دولة الإمارات قبل نحو عام، بسبب ملاحقته من قبل معارضين للنظام في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى