أخبار

لؤي العلي : الدعم لنصيب ضد اللواء الثامن

تجمع أحرار حوران – سلام عبدالله

قالت مصادر خاصة لتجمع أحرار حوران إن رئيس فرع الأمن العسكري في درعا العميد لؤي العلي أبدى دعمه الكامل لمجموعة أنس الراضي في بلدة نصيب شرقي درعا، بعد محاولة مجموعات من اللواء الثامن شن عملية عسكرية على مطلوبين في عملية اغتيال نفذوها على الطريق الواصل بين بلدة النعيمة ومدينة درعا صباح الاثنين 19 حزيران/يونيو أسفرت عن مقتل قصي الزعبي وزوجته وشقيقه أنس.

وقصي كان من ضمن مجموعة اللواء الثامن المتواجدة في بلدة الطيبة والتي اتهمها أنس الراضي بعملية مقتل شقيقه فايز الراضي في شهر آذار/مارس الماضي، ليأتي الرد يوم الاثنين باغتيال قصي وشقيقه.

وكان يتهم فايز الراضي قبيل مقتله بالعمل في تجارة وتهريب المخدرات، وارتباطه الوثيق بتاجر المخدرات المعروف في بلدة نصيب “غسان أبو زريق” المرتبط بالأمن العسكري وميليشيا حز.ب الله اللبناني.

وبحسب المصادر فإن العلي أبلغ عدد من الأشخاص في بلدة نصيب عبر رسالة شفوية نقلها عماد أبو زريق استعداد العلي تسليح أهالي نصيب ضد اللواء الثامن في حال أعاد محاولة اقتحام البلدة.

وأفادت المصادر بأن نصيب تعتبر من أهم قرى وبلدات المحافظة بالنسبة للؤي العلي الذي يشرف على عمليات التهريب منها ويتقاضى نسبة من كل عملية، لذا فإن محاولة العلي دعم المجموعات المحلية في بلدة نصيب تأتي في محاولة منه لحماية مصالحه بالدرجة الأولى وضرب الأطراف المتنازعة ببعضها، الأمر الذي سبق لفروع النظام الأمنية العمل عليه منذ سيطرتها على المحافظة منتصف العام 2018.

وكان قد ورد اسم “عماد أبو زريق” ضمن لوائح العقوبات الأمريكية بسبب عمله في تجارة وتهريب المخدرات من خلال معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن، وذكرت الخزانة الأمريكية إن أبو زريق يتزعم مجموعة تعمل لصالح شعبة المخابرات العسكرية السورية.

وحصل تجمع أحرار حوران على بيان نشرته عائلة الزعبي، اليوم الثلاثاء، حمّلت فيه المسؤولية عن قتل كل من قصي الزعبي وزوجته الحامل بجنين عمره سبعة أشهر وشقيقه أنس، لمجموعة محلية في بلدة نصيب يتزعمها كل من أنس ورعد الراضي.

وطالبت عائلة الزعبي جميع أهالي وعشائر بلدة نصيب “بالوقوف مع الحق والتخلي عن هذه العصابة أمثالها وعدم إيوائهم والإلتفاف حولهم و نبذ هذه العصابة و طردها إلى خارج المنطقة على الفور خاصة بعد امتهان هذه المجموعات الإتجار بأخطر أنواع المخدرات”.

وقال العائلة في بيانها إن “مجموعة أنس الراضي ثبت اندماجها بخلايا ومجموعات ما يسمى بتنظيم داعش الإرهابي وضمها لبقايا وفلول هذا التنظيم المعادي ومن أبرزهم المدعو موفق المسالمة وعصابته”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى