أخبار

درعا: حواجز النظام تفرض إتاوات مالية على السكان

تجمع أحرار حوران – شريف عبد الرحمن

تفرض حواجز النظام العسكرية في محيط مدينة نوى غربي درعا، مبالغ مالية على السيارات والدراجات النارية التي تمر من خلالها.

وقالت مصادر محلية لتجمع أحرار حوران إن حاجز “كازية سفر” شرقي المدينة، وحاجز “بناية الساحر” على طريق الشيخ مسكين، وحاجز “محطة الكهرباء”، وحاجز “العلان” تفرض إتاوات على جميع المارة تترواح بين 2 و 5 آلاف ليرة سورية.

وأضافت المصادر أن هذه الحواجز تفرض مبالغ تصل إلى أكثر من 100 ألف ليرة سورية على سيارات النقل كونها محملة بالبضائع، وذلك لقاء عدم تفتيشها وتخريب حمولتها.

وأوضحت المصادر أن عناصر الحواجز يقومون بتفريغ الحمولة وتخريبها بالإضافة إلى تمزيقها بالأدوات الحادة بحجة التفتيش، وذلك في حال رفض الشخص دفع المبلغ المطلوب.

ويتخذ عناصر تلك الحواجز من وثيقة تأجيل الخدمة الإلزامية ذريعة لفرض الإتاوات على الشبان، حيث يقومون بالتفتيش على الأوراق الشخصية إذا لم يحصلوا على مرادهم.

في حين يشتكي الأهالي من التعامل السيء لحاجز “الدلي” التابع لفرع أمن الدولة، والذي بدوره يطلب مبالغ مالية أكثر من بقية الحواجز، كما يطلب من سائقي الحافلات علب دخان وبعض المشروبات كالمتة والقهوة، وذلك بحسب المصادر.

وتنتشر حواجز النظام بكثرة في محافظة درعا، ويقتصر دورها على التضييق على الأهالي وفرض إتاوات مالية بقوة السلاح، دون أن تلعب دوراً للحد من عمليات الخطف والقتل، وسط مطالبات أهلية لإزالتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى