أخبار

هذا ما قرره وجهاء مدينة نوى بعد حملات السرقة التي طالت المنطقة

تجمع أحرار حوران – عدنان العبدالله

عقد وجهاء مدينة نوى وبعض القيادات العسكرية فيها من فصائل الجيش الحر سابقًا مع أهالي المدينة اجتماعاً في مركز انعاش الريف وسط المدينة، أمس الإثنين 8 آذار، بتمثيل من كل حمولة شخصين بهدف حل الملف الأمني بعد عشرات السرقات في المدينة.

وحضر من القيادات العسكرية في فصائل الجيش الحر سابقًا كل من “سامر أبو السل” (أبو هاجر)، وهو قائد عسكري في فرقة أحرار نوى سابقًا، و “جمال شرف” (أبو دريد)، وهو قيادي في فرقة أحرار نوى أيضًا، بينما حضر من وجهاء المدينة كل من “فوزي الشرع” (أبو وليد) والشيخ “فادي الجندي”.

وأفاد مراسل تجمع أحرار حوران بأنّ أبرز ما نتج عنه الاجتماع تشكيل لجنة مركزية من كل حمولة شخص أو شخصين، لتكون مهمة اللجنة المركزية تشكيل لجان محلية لكل حي في مدينة نوى من أجل حفظ الأمن والأمان ووضع حد للسرقات الحاصلة في المدينة.

وشدّد الحضور على رفع الغطاء عن أي سارق في المدينة وتعهد كل حمولة بعدم حماية أي سارق أو التستر عليه، بحسب مراسلنا.

ووفق مراسلنا فإنّ الشيخ “فادي الجندي” وهو شرعي سابق في فرقة أحرار نوى، تحدّث عن سرقات وعمليات قتل تحدث أثناء محاولات السرقة داخل المدينة وصرّح بأنّ “السلاح ينبغي أن يكون في جهة واحدة تكون شرعية ويجب أن تكون هي الدولة”، ويشار بأنّ الجندي على علاقة وطيدة مع الأمن العسكري في مدينة نوى وله علاقات مشبوهة مع نظام الأسد منذ العام 2016.

اقرأ أيضاً.. سرقات وقتل.. هكذا تجسد واقع أهالي ريف درعا اليوم
اقرأ أيضاً.. درعا: السرقات برعاية نظام الأسد.. هكذا يعيش أهالي مدينة نوى

يأتي هذا الاجتماع بعد حادثة قتل المدرّس فايز حسين المهدي وإصابة شقيقه المدرّس فيصل بجروح متوسطة إثر استهدافهما بطلق ناري من قبل مسلّحين مجهولين في 16 شباط الفائت عندما كانا يعملان في أرضهم الزراعية على الطريق الواصل بين مدينتي نوى والشيخ مسكين، قبل أن يقوم المسلّحون بسرقة دراجة المغدور والجوالات التي كانت بحوزتهما، بالإضافة لعشرات حالات السرقة والتشليح بقوة السلاح حصلت داخل المدينة وفي محيطها، كان آخرها حادثة السطو المسلح على أحد المنازل في المدينة بقوة السلاح وسرقة مبالغ مالية ضخمة إضافة إلى كمية من المجوهرات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى