أخبار

درعا : مَن المستفيد من التسوية.. وماذا عن الخوذ البيضاء؟

تجمع أحرار حوران – سلام عبد الله

مدد نظام الأسد المهلة التي منحها للمطلوبين في محافظة درعا لتسوية أوضاعهم في المركز الذي افتتحه في قصر الحوريات بدرعا المحطة، وبحسب وسائل إعلام النظام فقد أجرى قرابة 10 آلاف مطلوب من أبناء المحافظة تسوية مع النظام تعتبر الأخيرة بحسب ما روج النظام.

مصادر محلية قالت إن المستفيدين من التسوية معظمهم مدنيين لم يسبق لهم العمل مع المعارضة العسكرية أو باقي المجالات التي نشطت فيها خلال السنوات الماضية في المنطقة.

وأضافت المصادر أن نسبة من الذين أجروا التسوية من أبناء البعثيين والموالين للنظام، وطلاب الجامعات الذين استنفذوا سنوات التأجيل وهدفهم الحصول على مهلة لاستصدار جواز سفر ومغادرة سوريا.

ولم تخلُ أوراق التسوية التي وقع عليها المطلوبين من أسئلة تتعلق بنشاط المطلوب خلال سنوات الثورة، وجاءت الأسئلة بصيغة الاستجواب.

إذ تحتوي الورقة التي يجب على طالب التسوية الإجابة عنها على أسئلة تهدف لمعرفة الجهة التي عمل معها الشخص في الثورة وطبيعة الأنشطة التي نفذها، والجهات التي تعاون معها، إضافة لمعلومات عن معارضين غادروا المنطقة إلى الشمال السوري، وأسئلة أخرى لها علاقة بمستودعات الأسلحة وأماكن تواجدها، والمسؤولين عنها.

ولم تخلُ الورقة من أسئلة عن عناصر الخوذ البيضاء، في محاولة لمعرفة أسماء المتعاونين مع المنظمة المتواجدين في الجنوب السوري.

وتظهر الأحداث الميدانية في المحافظة فشل التسوية المستنسخة التي يجريها النظام وفروعه الأمنية كل سنة، بهدف جمع المعلومات وإدانة المطلوبين بجرائم أمام محاكم الإرهاب وابتزاز المطلوبين للحصول على أموال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى