أخبار

تصاعد الاغتيالات والعمليات العسكرية تستنزف النظام في درعا

تجمع أحرار حوران – عامر الحوراني

انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية لقوات النظام من نوع “انتر” بالقرب من قرية جملة غربي درعا، اليوم السبت 25 شباط، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى.

وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة استهدافات نشطت في الآونة الأخيرة نجم عنها مقتل وجرح عدد من العناصر والضباط في صفوف قوات النظام، فضلًا عن مقتل آخرين يعملون ضمن مجموعات محلية وعصابات تمتهن تجارة المخدرات وترويجها وترتبط بميليشيات إيرانية.

ومن آخر هذه العمليات استهداف مركبة عسكرية مصفحة تتبع لفرع أمن الدولة بين مدينتي إنخل وجاسم، أول أمس الخميس، بالطريقة ذاتها، إذ انفجرت عبوة ناسفة بها أسفرت عن وقوع عدد من الجرحى في صفوف عناصر من وحدة المهام الخاصة التابعة لأمن الدولة.

اقرأ أيضًا..درعا: تصاعد العمليات العسكرية ضد قوات النظام وإعلامه يضلل

وبالرغم من ذلك، فإن انتهاكات قوات النظام بحق المدنيين في المحافظة مستمرة، إذ اقتحمت قوة عسكرية خيمة قريبة من كتيبة الكوبرا على الطريق الزراعي الواصل بين بلدتي صيدا وكحيل شرقي درعا، وأطلقت النار عشوائياً على الخيمة، ما أسفر عن مقتل امرأة وإصابة زوجها وطفلتها بجروح.

وتم اعتقال الزوج واقتياده إلى كتيبة الكوبرا، دون معرفة مصيره حتى الآن. ويعمل الرجل كناطور لمزرعة تعود ملكيتها لرجل من بلدة صيدا. وتنحدر هذه العائلة من عشائر بدو السويداء، وسكنت خيمة قرب المزرعة بهدف حراستها، وفق مصدر خاص لتجمع أحرار حوران.

وفي سياق متصل، تعرض ثلاثة أشخاص لعمليات اغتيال في درعا منذ يوم أمس، آخرهم ياسر قاسم الزرقان الذي أصيب بجروح إثر استهدافه بإطلاق نار مباشر في مدينة الصنمين، حيث يتهم بتجارة المخدرات وترويجها.

وتعرض جمال الصفدي أيضًا لإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في مدينة الحارّة شمالي درعا، ويتهم بعمالته لأفرع النظام الأمنية، بالإضافة إلى مقتل حمزة الكسابرة من مدينة الحراك، والذي يتهم بتجارة وترويج المخدرات في مدينته.

وتشهد محافظتي درعا والقنيطرة تحركات كثيرة لقادة من ميليشيا حزب الله اللبناني في زيارات أجروها لقطع عسكرية منها اللواء 12 في مدينة إزرع شمال درعا، واللواء 90 في القنيطرة القريب من الحدود مع الجولان المحتل، مستغلين الانشغال العام بالزلازل والكوارث الإنسانية الناجمة عنها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى