أخبار

ضرب عناصر حاجز “للجوية” حاول إيقاف عناصر للواء الثامن شرق درعا

تجمع أحرار حوران – عامر الحوراني

هاجمت مجموعات تتبع للواء الثامن من أبناء محافظة درعا، اليوم الخميس 15 كانون الأول، حاجزًا عسكريًا للمخابرات الجوية المقربة من إيران شمال بلدة خربة غزالة شرق درعا، وضربوا عساكر الحاجز بعد محاولتهم إيقاف مجموعة تتبع للواء الثامن.

وأفاد مصدر مطّلع لتجمع أحرار حوران، إن أحد عناصر حاجز المثلث المسؤولة عنه المخابرات الجوية، حاول إيقاف دورية عسكرية تتبع للواء الثامن أثناء قدومها من جهة الشرق باتجاه بلدة خربة غزالة مرورًا بالحاجز، وهو ما تسبب بملاسنات مع عناصر الحاجز انتهت بتعرضهم للضرب.

وأضاف المصدر أن عنصر آخر على الحاجز أطلق النار في الهواء وهو ما استدعى مجموعات أخرى تتبع للواء الثامن لمهاجمة الحاجز وحينها انهالوا بالضرب على عناصره حتى أصيب بعضهم بجراح متفاوتة إثر الضرب المبرح، إضافة لنزع اسلحتهم الفردية منهم والاستيلاء عليها.

وبحسب معلومات خاصة حصل عليها تجمع أحرار حوران فإن ضباط النظام أوعزوا لعناصر الحاجز ذاته بعدم التعرّض لأي أحد ينتمي للواء الثامن أو محاولة إيقافه على الحواجز العسكرية.

اقرأ أيضًا.. اشتباكات عنيفة في داعل.. الأهالي يرفضون دخول المخابرات الجوية

وكانت جرت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة، يوم الاثنين 12 كانون الأول الجاري، بين شبّان محليون وعناصر قوة عسكرية تتبع للمخابرات الجوية في مدينة داعل بريف درعا الأوسط، رفضًا لدخولهم للمدينة بعد أن تم نقلها من ريف درعا الشرقي واستبدالها هناك بالمخابرات العسكرية.

وفي منتصف آب الفائت حصل تجمع أحرار حوران على معلومة نية النظام إجراء هذه التغييرات العسكرية في ريف المحافظة، ونشر تقريرًا يوضح ذلك عبر معرفاته الرسمية.

ويعرف العداء الكبير الذي تكنّه المخابرات الجوية وضباطها المقربين من إيران تجاه تشكيل اللواء الثامن الذي أصبح يتبع إداريًا للأمن العسكري في محافظة درعا، كون جميع عناصر اللواء من المنخرطين سابقًا في صفوف الفصائل المعارضة أو المنشقين عن جيش النظام وشكّلت روسيا هذا الجسم العسكري لاحتوائهم بعد اتفاق التسوية عام 2018.

وسبق أن كشف تجمع أحرار حوران عن تورط ضباط من المخابرات الجوية في ريف درعا الشرقي بالتخطيط لعمليات اغتيال تستهدف معارضين سابقين وشخصيات عسكرية تتبع للواء الثامن، وتم الكشف عنها بعد القبض على أحد العناصر المجنّدين من قبل ضباط فرع الجوية.

اقرأ أيضًا.. درعا: خلية صيدا تكشف المستور!

وشهدت المنطقة الشرقية في درعا عشرات الاغتيالات وتفجير العبوات الناسفة التي استهدفت قادة وعناصر سابقين في المعارضة، بعد اتفاق التسوية مع النظام السوري في تموز من العام 2018.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى