أخبار

الثالثة خلال شهر.. الأردن يسقط مسيّرة قادمة من سوريا

تجمع أحرار حوران – وسام محمد

أسقطت القوات المسلحة الأردنية، ظهر اليوم الأربعاء 28 من حزيران، طائرة مسيّرة محملة بالمخدرات قادمة من الأراضي السورية.

ونقلت وسائل إعلام أردنية عن مصدر عسكري أن قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، رصدت محاولة اجتياز طائرة مسيرة الحدود بطريقة غير مشروعة من سورية إلى الأردن.

وأضاف المصدر أنه جرى التعامل مع المسيرة وإسقاطها داخل الأراضي الأردنية، وتحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.

وتعد هذه الحادثة الثالثة خلال شهر حزيران الجاري، إذ أعلنت القوات الأردنية أنها تمكنت من إسقاط طائرة محملة بقطع من الأسلحة قادمة من الأراضي السورية في 16 من حزيران الجاري.

وفي 13 من حزيران أسقطت القوات الأردنية طائرة مسيرة تحمل 500 غرام من مادة الكريستال المخدر قادمة من الأراضي السورية.

وفي السادس من حزيران، قال الناطق الإعلامي باسم دائرة الجمارك الأردنية إنّ الكوادر الجمركية العاملة في مركز جمرك جابر تمكنت من إحباط تهريب 67 كيلو غرام من مادة الكبتاجون المخدر كانت مخبأة بطريقة فنية متقنة بإحكام داخل أرضية الشاحنة القادمة من إحدى الدول المجاورة والذي تم إعداده خصيصاً لهذه الغاية، بحسب الناطق الإعلامي.

وتأتي حوادث التهريب الأخيرة في ظل فتح باب التقارب العربي مع النظام السوري، والمبادرة العربية “خطوة مقابل خطوة” والتي يتوقع مراقبون فشلها بسبب مراوغة النظام السوري واستمرار ميليشياته بتصنيع المخدرات وتهريبها إلى دول الخليج العربي.

الأردن ومخدرات الأسد

وكانت الأردن أعلنت عن ضبط العشرات من محاولات تهريب المخدرات قادمة من سوريا، وذلك منذ سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية على محافظة درعا منتصف عام 2018.

وكان الملك الأردني “عبد الله الثاني” قد طلب في آذار/مارس الماضي، من وزير الدفاع الأمريكي “لويد أوستن” المساعدة في خوض “حرب المخدرات” على طول الحدود الأردنية – السورية.

وخلال لقاء جمعهما في عمّان، حمّل الملك الأردني الميليشيات المدعومة من إيران المسؤولية الكاملة عن تهريب “المخدرات” من سوريا إلى بلاده، حسبما نقلت وكالة “رويترز”.

ويعتبر النظام السوري إلى جانب الميليشيات المدعومة من إيران، المسؤول عن عمليات تهريب المخدرات إلى الأردن ومنطقة الخليج العربي.

ويشرف ضباط من النظام السوري والفرقة الرابعة وعناصر من ميليشيا حزب الله على عدد من مصانع الكبتاجون عقب سيطرة النظام على محافظة درعا بموجب اتفاق التسوية منتصف عام 2018.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى