أخبار

النظام يهدد وجهاء بلدة اليادودة بعملية عسكرية!

تجمع أحرار حوران – عامر الحوراني

أفادت مصادر خاصة لتجمع أحرار حوران، أن رئيس فرع الأمن العسكري العميد “لؤي العلي” اجتمع بوجهاء بلدة اليادودة الواقعة بريف درعا الغربي، يوم أمس الاثنين 24 تشرين الأول، وطالبهم بإخراج عناصر “غرباء” من البلدة يدّعي أنهم ينتمون لتنظيم داعش.

وهدد العلي وجهاء اليادودة خلال اجتماع يوم أمس بشن عملية عسكرية على البلدة في حال عدم استجابة الأهالي لمطالبه، تبع ذلك اليوم الثلاثاء، استقدام تعزيزات عسكرية لقوات النظام إلى محيط بلدة اليادودة تشمل ثلاث دبابات من الفرقة 15 بالإضافة لعناصر ينتمون لميليشيا محلية تتبع لفرع الأمن العسكري يتزعمها “مصطفى الكسم”.

اقرأ أيضاً.. حاكم درعا وشركاؤه! 

وأضاف مراسل تجمع أحرار حوران، إن التعزيزات العسكرية تمركزت عند حاجز المفطرة الواقع غربي بلدة اليادودة في ريف درعا الغربي.

وأصدر أهالي و وجهاء اليادودة بياناً مساء اليوم الثلاثاء يدعون فيه الأهالي الذين أجّروا منازلهم لأشخاص من خارج البلدة إحضار المستأجر وتسجيل اسمه عند اللجنة المكلفة في مقر البلدية للبت في أمر إقامته أو مغادرته من المنطقة، محملًا كل من يمتنع عن الحضور المسؤولية المترتبة على ذلك، وفق البيان الذي حصل تجمع أحرار حوران على نسخة منه.

ويرى ناشطون محليون في درعا أن نظام الأسد يحاول تكرار سيناريو طفس وجاسم باستخدام ورقة “الدواعش” كحجة وشماعة يهدد بها أهالي كل المناطق التي ينوي زيادة نفوذه فيها وهو ما تسعى إليه إيران وميليشياتها أيضًا، إذ أن دخول قوات النظام لأي منطقة بدرعا يعني تسهيل حركة ميليشيات إيران وتمرير مصالحها فيها.

وما يؤكد لعبة النظام المعلومات التي كشف عنها تجمع أحرار حوران والاعترافات التي بثها لأحد قادة التنظيم “رامي الصلخدي” والذي احتجزته مجموعات محليّة في مدينة جاسم شمال درعا، وكشف عن ارتباطه برئيس فرع الأمن العسكري وبأشخاص مقربين من إيران.

اقرأ أيضًا.. جاسم: اعترافات الصلخدي تثبت ما نشره “أحرار حوران” قبل أشهر

وبحسب مصادر محلية، يحاول نظام الأسد الضغط على أهالي المناطق التي ما زال يحاول توسيع نفوذه فيها مع ميليشيات إيران من خلال تهديدهم بشن حملات عسكرية كما حدث في طفس وجاسم.

الأمر الذي دفع مجموعات محلية من أبناء هذه المدن لشن حملة أمنيّة ضد بعض أوكار التنظيم المؤكدة في مدينة جاسم منتصف شهر تشرين الأول الجاري، تجنبًا للصدام مع نظام الأسد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى