أخبار

استمرار أزمة المحروقات بدرعا.. والمعاناة تتفاقم يوماً بعد يوم

تجمع أحرار حوران – مالك أبو أنس

تستمر أزمة المحروقات في محافظة درعا، مع ندرتها وارتفاع أسعارها، وشتاء قادم يمتزج مع فقر وتدني في مستوى الحياة الاقتصادية لدى الأهالي.

وقال مراسل “تجمع أحرار حوران” إن مئات السيارات والدرجات النارية مصطفة على محطات الوقود في مدينة نوى غرب درعا بغية الحصول على دور متقدّم وتعبئة الوقود.

وأضاف مراسلنا أن الأهالي بدرعا يعانون من أزمة محروقات كبيرة إذ وصل الدور في إحدى محطات نوى (كازية سفر) إلى أكثر من 3.5 كيلو متر من السيارات والدرجات النارية والآليات الزراعية.

شاهد أيضًا.. مئات السيارات تنتظر الحصول على الوقود في محطة العنتبلي في الجيزة
شاهد أيضًا.. طابور سيارات كبير أمام محطة الوقود في بلدة المزيريب

وحصل “تجمع أحرار حوران” اليوم الأحد 19 أيلول/سبتمبر على لائحة بأسعار المحروقات في محافظة درعا، التي وصل فيها ليتر البنزين الواحد من 2700 ليرة سورية حتى 3000 ليرة، بينما تراوح سعر ليتر المازوت بين 850 ليرة و 1000 ليرة، في حين وصل سعر اصطوانة الغاز إلى 23000 ليرة سورية.

ويتخوّف الأهالي من انقطاع مادة المحروقات مع قدوم فصل الشتاء، لا سيّما أنهم يعتمدون على مادة المازوت في التدفئة المنزلية فضلاً عن ارتفاع سعرها مقارنة بالعام الماضي من 300 ليرة إلى أكثر من 850 ليرة في العام الحالي.

وتعاني مناطق سيطرة نظام الأسد من أزمة اقتصادية كبيرة، تسببت بفقدان المحروقات من الأسواق وارتفاع أسعارها بشكل كبير، بعد عجز النظام عن إيجاد حلول مناسبة للخروج من الأزمة، مع تخفيض مخصصات السيارات من المحروقات عبر البطاقة الذكية إلى نصف ما كانت علي، في وقتٍ يتّهمه آهالٍ في المحافظة أنه السبب وراء افتعال أزمات الوقود والخبز وغيرها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى