أخبار

درعا: اشتباكات في المسيفرة.. وعمليات استهداف عناصر النظام تتصاعد

تجمع أحرار حوران – شريف عبد الرحمن

داهمت قوات تابعة لفرع المخابرات الجوية برفقة ميليشيات محلية صباح اليوم الثلاثاء، منزلاً في بلدة المسيفرة بريف درعا الشرقي، بغية اعتقال مطلوبين.

وفي التفاصيل قال مراسل تجمع أحرار حوران إنّ عناصر مشتركة بين فرع المخابرات الجوية ومجموعة محلية مقربة من إيران يقودها “محمد علي اللحام” الملقب “أبو علي اللحام”، داهمت منزل الشاب “إبراهيم بهاء الزعبي” في الحي الشمالي من بلدة المسيفرة.

وأضاف المراسل أنّ المجموعات المداهمة استهدفت المنزل بالرشاشات الثقيلة وقذائف الـ RBG وقامت بإحراقه، الأمر الذي سبب حالة من الرعب في البلدة.

وتمكنت قوات النظام من اعتقال كلاً من الشبان “محمد بهاء الزعبي”، “عثمان بشار الأسعد”، “محمد بشار الأسعد” و “عبدالله إسماعيل الفهد”، في حين أصيب “إبراهيم الزعبي” بجروح، وذلك بحسب المراسل.

وعلى إثر ذلك، قام شبان باستهداف حاجزاً عسكرياً تابعاً للمخابرات الجوية شمالي البلدة، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى لقوات النظام.

وتتبع مجموعة “أبو علي اللحام” لأجهزة النظام الأمنية، وتدعم من قبلها بالمال والسلاح، مقابل تنفيذ مهام أمنية في المنطقة الشرقية من محافظة درعا، ويتركز معظم أعمالها ضد عشائر البدو النازحين من قرى السويداء واللجاة، وهي من إحدى المجموعات المقربة من الميليشيات الإيرانية.

وفي السياق، قتل العنصر في قوات النظام “محمد أحمد زعرور” إثر استهدافه بالرصاص المباشر بالقرب من بلدة صيدا شرقي درعا، وينحدر من منطقة مصياف في ريف حماه، وهو من مرتبات فرع الأمن السياسي بدرعا.

ويوم أمس استهدف مجهولون بعبوة ناسفة، دورية روسية أثناء مرورها على الطريق الواصل بين بلدتي علما والصورة شرقي درعا، دون تسجيل إصابات.

كما قتل المجند في قوات النظام “محمود علي أحمد سفر” إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين بالقرب من جامع الروضة في بلدة إبطع بريف درعا الأوسط.

اقرأ أيضاً.. أربعة قتلى بعمليات اغتيال في درعا 

وفي الثاني من تشرين الأول الجاري، قتل المساعد أول في فرع أمن الدولة “طه أحمد الحريري” جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في مدينة الحراك شرقي درعا.

كما أصيب المساعد “أحمد عويض” الملقب (أبو نورس) بجروح بليغة إثر استهدافه بالرصاص المباشر في بلدة عتمان شمالي مدينة درعا، نقل على إثرها إلى المشفى، ويعد مسؤولاً عن الدراسات الأمنية في بلدة عتمان، ويتبع لجهاز الأمن العسكري.

وعثر الأهالي مطلع الشهر الجاري، على جثة الشاب “أنور الخطيب” على الطريق الواصل بين بلدتي تسيل وسحم الجولان غربي درعا، وبحسب مصادر محلية فإنه ينحدر من مدينة نوى ويسكن في بلدة الشيخ سعد ويتهم بالعمل لصالح فرع الأمن العسكري.

وسجل مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران، اعتقال 32 شخصاً من قبل قوات النظام في محافظة درعا، أُفرج عن 12 منهم خلال الشهر ذاته، و 5 أشخاص من مجموع المعتقلين الكلي عثر على جثثهم في طرقات عامة بعد اعتقالهم على حواجز عسكرية تابعة لقوات النظام.

اقرأ أيضاً.. التقرير الإحصائي الشامل للانتهاكات في محافظة درعا خلال شهر أيلول/سبتمبر 2022

كما وثق المكتب مقتل 5 من قوات النظام موزعين على الشكل الآتي: 3 عناصر يتبعون لمجموعة مسلحة تتبع لفرع الأمن العسكري بقيادة “مصطفى المسالمة” الملقب بـ “الكسم”، بالإضافة إلى عنصرين آخرين في قوات النظام، جميعهم قتلوا بواسطة إطلاق نار في محافظة درعا خلال عمليات مداهمة، باستثناء عنصر قتل بانفجار عبوة ناسفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى