أخبار

لجنة تفاوض جاسم ترفض الاجتماع مع ضباط النظام

تجمع أحرار حوران – شريف عبد الرحمن

قال مصدر مقرب من لجنة التفاوض في مدينة جاسم شمالي درعا، إن ضباط النظام استدعوا اللجنة اليوم السبت للاجتماع بهم في مدينة درعا، لليوم الثاني على التوالي.

وأضاف المصدر الذي يتحفظ تجمع أحرار حوران عن ذكر اسمه، أنه اللجنة رفضت الذهاب إلى مدينة درعا، كون المطالب التي يريدها النظام باطلة، ولا مجال للتفاوض بها، وهي وجود عناصر يتبعون لداعش في المدينة.

ونفى المصدر اتهامات النظام بوجود خلايا لتنظيم داعش في المدينة، وعدم وجود أي ذريعة أخرى لحصار المدينة والدخول إليها.

وأوضح، أنه على جميع لجان التفاوض في درعا عدم الذهاب للتفاوض مع النظام في مدينة درعا، خشية تكرار عملية اغتيال القيادي “خلدون الزعبي”، الذي قتل مع 4 آخرين خلال كمين للنظام أثناء عودتهم من مفاوضات مع رئيس جهاز الأمن العسكري بدرعا العميد “لؤي العلي”.

وأشار إلى أن رضوخ اللجان لمطالب النظام من حين لآخر، سيحمل المحافظة خسائر كبيرة، حيث سيعتاد النظام على على جمع جزية سنوية من المدن والبلدات التي كانت تقف في وجه.

اقرأ أيضاً.. جاسم: تعزيزات جديدة تصل المنطقة

وبيّن المصدر أن قوات النظام استقدمت اليوم تعزيزات عسكرية جديدة استقرت جنوب المدينة في منطقة تدعة “خربة أم ترع”.

وفي مطلع أيلول الجاري، دفعت قوات النظام بتعزيزات عسكرية من تل الجابية غربي مدينة نوى، إلى محيط مدينة جاسم، شملت سيارات عسكرية من نوع “زيل” محملة بأكثر من 100 عنصر من قوات النظام، إضافة إلى آليات عسكرية تمركزت شمال المدينة.

وقبلها بيوم واحد، تمركزت قوات النظام في منطقة “الصيرة” شمالي المدينة وفي بعض المزارع غربها، وأجرت عملية تفتيش دقيقة، استخدمت خلالها طائرات مسيرة صغيرة الحجم من نوع “فانتوم” للرصد في محيط النقطة العسكرية الجديدة.

وسبق أن حاصرت قوات النظام وميليشيات لواء العرين 313 المدعومة من إيران أواخر تموز الفائت، مدينة طفس بريف درعا الغربي، قصفت خلاله المدينة بقذائف الهاون والدبابات ما أدى إلى استشهاد شاب وجرح عدد من المدنيين.

اقرأ أيضاً.. جاسم على موعد مع سيناريو طفس!

واعتاد ضباط النظام على اتهام المدن التي يحاصرها بوجود خلايا تابعة لتنظيم داعش، كذريعة لدخول المدن وفرض آتوات مالية على الأهالي فيها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى