أخبار

درعا: خسائر النظام في ازدياد

تجمع أحرار حوران – شريف عبد الرحمن

قتل المقدم في قوات النظام “شادي غسان ستيتي” وأصيب عنصر آخر برفقته، إثر استهدافهم بعبوة ناسفة ظهر اليوم الثلاثاء 21 حزيران، على الطريق الواصل بين بلدتي جملة وعين ذكر في منطقة حوض اليرموك غربي درعا.

وقال مصدر خاص لتجمع أحرار حوران فضّل عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية، أن “ستيتي” من مرتبات اللواء 112، ويحمل سمعة سيئة في المنطقة التي كلف بإدارتها غربي درعا، نظراً لكمية الانتهاكات التي ارتكبها.

وأوضح المصدر أن النقاط والحواجز العسكرية التي يشرف عليها المقدم شادي في بلدات كويّا وعابدين وجملة وبيت آره على الحدود السورية الأردنية، وعلى الحدود مع الجولان المحتل، جميعها كانت تفرض إتاوات مالية على الفلاحين والصيادين بأوامر منه.

وكشف المصدر أن “ستيتي” على ارتباط وثيق مع قادة في ميليشيا حزب الله اللبناني والميليشيات الإيرانية في المنطقة، وله دور مهم في عمليات تهريب المواد المخدرة إلى الأراضي الأردنية، حيث أنه يشرف على عدد من تجار المخدرات في المنطقة.

ينحدر “ستيتي” من مدينة القرداحة في محافظة اللاذقية، وتسلم إدارة النقاط والحواجز العسكرية في القرى الحدودية من منطقة حوض اليرموك منذ سيطرة النظام والميليشيات الإيرانية عليها في منتصف تموز 2018.

وفي 18 حزيران الجاري، قُتل المساعد أحمد محمد مخلوف “أبو علي” مسؤول الدراسات الأمنية في منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي، إثر اعتراض حافلة كان يستقلها في المنطقة الواقعة بين بلدتي سحم الجولان وتسيل في ريف درعا الغربي، حيث طُلب منه النزول وبعد أقل من ساعة تم العثور على جثته في المنطقة.

وفي 17 حزيران عثر الأهالي في ذات المنطقة على جثة مقطوعة الرأس، تعرضت للتمثيل، تعود لأحد عناصر الاحتياط في جيش النظام من مرتبات الفرقة السابعة، وينحدر من محافظة حماة، حيث جرى سوقه للخدمة الاحتياطية قبل نحو شهر.

ويوم أمس الأول، قتل المجند في إدارة الإشارة التابعة لقوات النظام “عمر حسن كساب الهياشنة” إثر استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين بالقرب من اللواء 52 شرقي درعا.

وقتل القيادي في الأمن العسكري “أيمن رزق الزعبي” متأثراً بجراحه التي أصيب بها جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر في إحدى المحال التجارية في بلدة الجيزة شرقي درعا، في 15 حزيران.

ينحدر الزعبي من بلدة الجيزة، ويتزعم مجموعة محلية تتبع لفرع الأمن العسكري في البلدة منذ عام 2018، وسبق أن تعرض لعدة محاولات اغتيال، كان آخرها في 24 شباط 2022.

ومنذ مطلع شهر حزيران الجاري، سجّل مكتب توثيق تجمع أحرار حوران مقتل 6 من قوات النظام بينهم ضابط وصف ضابط، في عمليات استهداف متفرّقة في محافظة درعا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى