أخباراقتصاد

أزمة مواصلات على خط دمشق – درعا

تجمع أحرار حوران – وسام محمد

ينتظر “مهران العامر” (21 عاماً) ساعات طويلة في محطة انطلاق الحافلات في منطقة “باب مصلى” في العاصمة دمشق، منتظراً حافلة تقلّه منها إلى منزله في محافظة درعا، بعد أن أنهى فترة دراسته اليومية في إحدى جامعاتها.

وقال “العامر” في حديثه لتجمع أحرار حوران، أن قلة توفر المحروقات لأصحاب الحافلات، خلقت أزمة كبيرة في المواصلات وخصوصاً بين المحافظات، مما يضطر الطالب أو الموظف لانتظار توافر آلية لمدة 3 ساعات أو أكثر، مشيراً أن يوم الخميس تزداد الأزمة لتصل المدة إلى 6 ساعات.

وتابع، بعض أصحاب الآليات يستغلون الأزمة واكتظاظ الكراج بالركاب، ليقوم برفع التسعيرة من 4 إلى 8 آلاف ليرة سورية، فضلاً عن سماحهم بصعود عدد كبير من الأشخاص، حيث يضطر راكبان للجلوس في كرسي واحد.

ومن جهة أخرى، رأى أحد أصحاب الآليات الذي فضل عدم الكشف عن اسمه خشية الاعتقال، أن حكومة النظام لا تؤمن لهم مادة المازوت بشكل كافي، حيث يضطر بعضهم إلى شراء المادة من السوق السوداء بسعر أكبر، وبالتالي يتم الاتفاق مع الركاب على زيادة التسعيرة قبل صعودهم إلى السرفيس.

وأوضح السائق أن “الحكومة تقدم المازوت للسرافيس العاملة على خط دمشق – درعا بفترات غير مستقرة، وتحصر تقديم المادة داخل الكراج، ما يساعد على زيادة الأزمة داخله، بينما السرافيس العاملة على خط دمشق – السويداء يسمح لها التزود من أي محطة وقود في السويداء.

وتعاني مناطق سيطرة النظام من أزمة اقتصادية كبيرة، تسببت بأزمات متوالية في الحصول على المحروقات، على الرغم من تواجده في السوق السوداء بكميات كبيرة ولكن بأسعار مرتفعة، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع الأسعار في الأسواق التجارية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى