بعد توقف مؤقت.. الأردن يحبط محاولة تهريب أسلحة من سوريا
تجمع أحرار حوران – عامر الحوراني
أعلنت وسائل إعلام أردنية عن إحباط القوات العسكرية وحرس الحدود لمحاولة تهريب كميات من الأسلحة والذخيرة، فجر اليوم الجمعة 22 تموز، على الحدود الشمالية مع سوريا.
وصرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية ــ الجيش العربي، أن المنطقة العسكرية الشمالية وبالتنسيق مع مديرية الأمن العسكري أحبطت فجر اليوم الجمعة، على إحدى واجهاتها محاولة تسلل وتهريب كمية من الأسلحة والذخيرة.
وبين المصدر أنه تم تطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى ضبط المتسلل وبحوزته كمية من الأسلحة والذخيرة، وتم تحويله والمضبوطات إلى الجهات المختصة.
وتراجعت عمليات التهريب بشكل ملحوظ من سورية إلى الأردن خلال شهر تموز /يوليو الجاري، ولم تذكر السلطات الأردنية إحباط عمليات تهريب مخدرات أو أسلحة كباقي الأشهر، عدا عن عملية اليوم.
وطوال السنوات الماضية عانت الأردن من خطر عمليات التهريب التي اتخذت من أراضيها نقطة عبور الى دول الخليج العربي، إضافة لتصريف بعض تلك الشحنات وترويجها داخل الأردن.
تلك العمليات دفعت المسؤولين الأردنيين إلى إطلاق تصريحات اتهمت إيران والفرقة الرابعة في جيش النظام بالمسؤولية المباشرة عن تلك العمليات التي لم تتوقف منذ عام 2018.
اقرأ أيضًا.. بعد توقف مؤقت لتهريب المخدرات للأردن.. التصريف في الداخل
وبحسب الاحصائيات والأرقام التي اطّلع عليها تجمع أحرار حوران فقد أحبطت الأردن 361 عملية تهريب من الأراضي السورية خلال عام 2021 الماضي، ضبطت خلالها قرابة 15.5 مليون حبة مخدر من أنواع مختلفة وأكثر من 16 ألف عبوة “حشيش مخدر”، ومع انتصاف العام 2022 صادرت الأردن أكثر من 20 مليون حبة كبتاغون ونصف مليون كف حشيش أي بمعدل عملية تهريب واحدة يوميًا منذ مطلع العام الجاري.
وفي وقت سابق، أوضح العميد في المخابرات الأردنية عمر الرداد، أن “صراع مراكز القوى في أوساط القيادة العسكرية والأمنية في سوريا، بما فيها صراعات مرجعية الولاءات الإيرانية الروسية، تقف وراء استهداف الأردن بعمليات تهريب المخدرات”، مشيراً إلى أن عمليات التهريب عبر الحدود ازدادت بعد سيطرة نظام الأسد على محافظة درعا.