أخبارتقارير

أوضاع مأساوية يعيشها ذوي الاحتياجات الخاصة في السجون الليبية

تجمع أحرار حوران – عدنان العبدالله

وثق تجمع أحرار حوران أسماء أكثر من 100 معتقل من مدينة نوى، في ريف درعا الغربي، متواجدين في السجون الليبية، تم إلقاء القبض عليهم خلال فترات متفاوتة خلال محاولاتهم الوصول إلى إيطاليا، انطلاقاً من السواحل الليبية.

منظمات دولية تحدثت عن أكثر من 800 محتجز سوري في السجون الليبية، وكشفت التقارير عن الأوضاع المأساوية التي يعانون منها، وسط غياب تام لمنظمات حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية والأممية.

تتضاعف معاناة ذوي الاحتياجات الخاصة، ومصابي الحرب، وأصحاب الأمراض المزمنة، إذ تعتبر الأدوية والمستلزمات الطبية من المحرمات داخل السجن.

800 معتقل سوري في السجون الليبية

وفي جديد الشهادات القادمة من سجم غوطة الشعال، يروي أحد المفرج عنهم عن حالة فقدان البصر داخل السجن، لشاب من محافظة درعا، نتيجة الضرب الذي تعرض له على رأسه.

وفي سجن الزاوية يزداد الأمر سوءً بحسب أحد الناجين، الذي قال في شهادته لتجمع أحرار حوران إن شاباً من أبناء مدينة نوى قضى نتيجة التعذيب، ورفض الحراس طلب طبيب لإسعافه بعد أن ساءت حالته الصحية.

ويضيف الشاهد قائلاً “اكتفى الحراس بإخراجه من السجن ليلاً وبقي ممداً في الممر خارج السجن إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة”.

ويؤكد أن العشرات داخل سجن الزاوية يعانون من أمراض مزمنة كالسكري والضغط والقلب، وكلها بحاجة لرعاية وأدوية، قد يكون انقطاعها سبباً في موت أحدهم.

يستطرد الشاهد في الحديث عن ذوي الاحتياجات الخاصة قائلاً إنّ أحد المتواجدين داخل سجن الزاوية يعاني من بتر في قدمه اليسرى، من مدينة الحارة مضى على اعتقال أكثر من شهر، ويعاني من أوضاع صحية سيئة، إضافة لطفل يبلغ من العمر 15 سنة كان برفقة والده، ويعاني الطفل من مشاكل صحية في النطق والسمع، تعرض للتعذيب، وبقي في السجن إلى أن تمكن ذويه من دفع مبلغ 800 دولار للإفراج عنهم.

تكلفة المسير للمهجّرين من سوريا إلى الأراضي الإيطالية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى