7 قتلى في حصيلة غير نهائية.. اشتباكات مسلّحة في الصنمين شمال درعا
تجمع أحرار حوران – وسام محمد
قتل سبعة أشخاص في حصيلة غير نهائية باشتباكات مسلّحة في مدينة الصنمين شمالي درعا، منذ صباح اليوم الأحد 7 من نيسان.
وقال مراسل تجمع أحرار حوران إن اشتباكات تدور رحاها في مدينة الصنمين منذ صباح اليوم بعد هجوم شنّته مجموعة محلية يتزعمها محسن الهيمد بالأسلحة الرشاشة ضد مجموعة أخرى يتزعمها أحمد جمال اللباد الملقب بالشبط، ما أسفر عن سقوط قتيل من عناصر الهيمد يدعى “خلدون الهيمد” و 6 قتلى من مجموعة اللباد، وهم: مجدي غازية، نور عماد الشتار، جمال ظاهر اللباد، محمد جمال اللباد، محمد أحمد اللباد (الخيرية)، طارق الحسني.
وأسفرت الاشتباكات أيضًا عن سقوط جرحى في صفوف المدنيين، بينهم طفل وسيدة، نقلوا غلى إثرها إلى المشفى.
واقتحمت مجموعة الهيمد منزل أحمد اللباد “الشبط” حيث أقدمت على حرقه بالكامل، وإطلاق النار بشكل عشوائي داخل المنزل، الأمر الذي أدى لإصابة والدة اللباد بجروح نقلت على إثرها إلى المشفى.
وتُعرف مجموعة الهيمد بتبعيتها المباشر لشعبة المخابرات العسكرية وتلقيها لتعليمات من ضباط الأمن العسكري وعلى رأسهم اللواء كفاح ملحم، بينما توجّه اتهامات لمجموعة اللباد بتبعيتها لفرع أمن الدولة.
وجاءت الاشتباكات بعد يوم واحد من مقتل 7 أطفال وإصابة الثامن بجروح نتيجة انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلّحون مجهولون في حي المجبل بمدينة الصنمين، الأمر الذي أدى لاتهامات متبادلة بين المجموعتين المحلّيتين بضلوع عناصر إحداها خلف زرع العبوة.
وارتفعت عمليات الاغتيال في مدينة الصنمين مؤخراً بشكل ملحوظ، بعضها أسفر عن قتل مدنيين، كان المتهم في غالبها مجموعة الهيمد المرتبطة بكل من شعبة المخابرات العسكرية وتنظيم الدولة “داعش”.
وتوجّه اتهامات لمجموعة الهيمد بتأمينها الحماية لقيادات رفيعة في تنظيم داعش، إضافة لتسهيل حركة تنقلهم في المنطقة، كما أنّ مجموعة الهيمد تحظى بامتيازات لدى نظام الأسد بعلاج عناصرها في مشفى تقع تحت سلطة النظام.
