أخبار

ميليشيات النظام تخرق اتفاق التهدئة في درعا البلد

تجمع أحرار حوران – يوسف المصلح

خرقت قوات النظام صباح اليوم السبت 31 تموز، اتفاقية التهدئة التي توصلت إليها مع لجان حوران المركزية مساء الأمس الجمعة، بخصوص المواجهات العسكرية في أحياء درعا البلد، والتوصل إلى “بوادر حل مبدأي” بينها، وذلك عن طريق قصفها الأحياء السكنية بدرعا البلد.

وقال مراسل تجمع أحرار حوران في درعا البلد، إنّ ميليشيات الفرقة الرابعة والأمن العسكري قصفت صباح اليوم السبت أحياء درعا البلد وطريق السد بقذائف الهاون والدبابات والمضادات الأرضية، بعد أن حددت أهداف لها عن طريق طائرات الاستطلاع التي حلقت في سماء المنطقة منذ ساعات الصباح الأولى.

وأشار المراسل أن قوات النظام اعتقلت سيدة وابنتها، خلال مداهمة منازل في حي البانوراما بدرعا، في ظل مضايقات وشتائم من قبل عناصر الفرقة الرابعة والأمن العسكري للعائلات النازحة من درعا البلد، وحملات دهم وتفتيش لعشرات المنازل في درعا المحطة، إضافة إلى ملاحقات أمنية بحق الشبان المتخلفين عن الخدمة الإلزامية في درعا المحطة..

وفي شرق درعا، أطلق عناصر النظام المتواجدين على حاجز عسكري بين بلدتي خربة غزالة – نامر، النار على سيارة مدنية يستقلها رجلاً ويافعاً قبل وصولهما إلى الحاجز وذلك أثناء ذهابهما إلى الفرن الآلي في البلدة، ما أدى استشهاد اليافع وإصابة الرجل بطلق ناري، الأمر الذي اعتبره ناشطون في المحافظة أن هذه الحادثة هي انتقام من أبناء المنطقة عقب مهاجمة حواجزها العسكرية، متخوفين من تكرارها في مناطق أخرى.

وعلى الصعيد العسكري، نوه المراسل إلى تحركات غير طبيعية لقوات النظام في مواقع مختلفة من درعا، حيث عمد النظام ليلة أمس وعقب اتفاق التهدئة بساعات قليلة إلى تجميع عناصره في نقاط عسكرية محددة، حيث سحبت عدداً من الآليات العسكرية الثقيلة من منطقة الري ومجمع السالم إلى حي الضاحية غرب درعا، وأخلت جميع مواقعها في بلدة المليحة الشرقية إلى اللواء 52 بالقرب من مدينة الحراك شرق درعا، إضافة إلى تعزيز معبر نصيب الحدودي مع الأردن.

ومساء أمس الجمعة دفعت الميليشيات الإيرانية والنظام بتعزيزات عسكرية ضخمة للفرقتين الأولى والعاشرة، تحتوي على دبابات وراجمات صواريخ، من منطقة الكسوة حيث شوهدت بعد منتصف ليل الجمعة/السبت وهي تعبر أوتوستراد “دمشق – درعا” ووصلت إلى مدينة إزرع، في حين شوهد قسم من هذه التعزيزات (سيارات دفع رباعي تقل عناصر وضباط) استكملت طريقها بالقرب من بلدة خربة غزالة، متّجهةً نحو مدينة درعا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى