أخبارتقارير وقصص إنسانية

طرق موحلة.. وشكاوى محليّة من ترديها في بلدة الغارية الشرقية

تجمع أحرار حوران – يوسف المصلح

اشتكى أهالٍ في بلدة الغارية الشرقية في ريف درعا الشرقي من تردي الطرقات في البلدة والسوء الناجم عن استخدامها للأهالي وتحولها إلى مستنقعات من الوحل وخاصّة مع تساقط الأمطار في فصل الشتاء.

وقال مصدر محلي لتجمع أحرار حوران إنّ “الطرقات في البلدة بحاجة كبيرة لتزفيتها لتجنب تحولها إلى طرق موحلة نتيجة تساقط الأمطار مما يعود بالضرر على الأهالي الذين يسلكونها، وخاصة الأطفال الذين يذهبون إلى مدارسهم”.

وأضاف المصدر أنّ “أهالي البلدة طلبوا من البلدية ترميم الشوارع ولكن طلبهم جاء بالرفض بحجة عدم توفر مقوّمات لإتمام العمل، وعجز الميزانية عن تأمين المستلزمات اللازمة لترميم الطرقات وتزفيتها”.

وقال مواطن من البلدة، يدعى أبو أحمد أنّ “الواقع الخدمي بشكل عام سيء ومنها تردي حالة الطرقات الذي أعاني منها بشكل كبير حين استخدامها من منزلي إلى عملي ذهاباً وإياباً وذلك نتيجة تراكم كميات من الوحل فيها”.

ونوه أبو أحمد لتجمع أحرار حوران أنّ “البلدة بحاجة إلى إطلاق حملة لجمع الأموال من أجل ترميم الطرقات وذلك بعد فقدان الأمل من بلدية النظام التي رفضت تزفيتها في وقت سابق، حيث أن معظم الشوارع بحاجة إلى الإصلاح ومن المؤكد أن النظام عاجز مادياً بسبب صب معظم أمواله لصالح المنشآت العسكرية، ضارباً الواقع الخدمي للشعب بعرض الحائط”.

طرقات موحلة في الغارية الشرقية شرقي درعا

ودُمّرت طرقات البلدة نتيجة القصف السابق الذي تعرضت له البلدة من مدفعيات النظام وطائراته، وطائرات الاحتلال الروسي، إضافة إلى التخريب الممنهج الذي اتبعته قوات الأسد أثناء اقتحامها البلدة باستخدام مدرعاتهم الثقيلة” وفق ذات المصدر.

اقرأ أيضًا.. بتكلفة تتخطى المليار ليرة سورية.. إعادة إعمار مشفى في بلدة الغارية الشرقية
اقرأ أيضًا.. واقع خدمي سيء و 80 مليون حجم تبرعات مغتربي خربة غزالة للمواجهة..!

وبدأت جهات شعبية محلية من بلدة الغارية الشرقية في كانون الأول من العام الفائت عمليات ترميم مشفى الإحسان في البلدة والذي تخطّت ميزانيته المليار ليرة سورية.

وتعاني البلدة كحال جميع البلدات في محافظة درعا من سوء الأحوال الخدمية ونقص المياه وانقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة جداً، إضافة إلى شبه انعدام مادة الخبز في الأفران.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى