أخبارتقاريرتقارير ميدانية

أبناء الحراك يسيطرون على حاجزين لقوات الأسد..!

تجمع أحرار حوران – عامر الحوراني

احتج العشرات من أبناء مدينة الحراك شرقي محافظة درعا، مساء اليوم الاثنين 26 تشرين الأول، على اعتقال شاب منها بإغلاق الطرقات الرئيسية في المدينة والواصلة إليها مع كافة مداخلها باقتحام عدة حواجز لقوات الأسد في المدينة والسيطرة عليها.

وأفاد مراسل تجمع أحرار حوران، إنّ عشرات الشبّان من أبناء المدينة بينهم مسلحون انتشروا في الطرقات وأحرقوا إطارات السيارات لإغلاقها، مع اقتحامهم لحاجزين يتبعان لقوات الأسد في المدينة.

واقتحم الشبّان في البداية حاجز المخابرات الجوية في وسط مدينة الحراك، وهدموا التحصينات العسكرية فيه، ثم اقتحموا حاجز كازية الشاهين الواقع على الطريق الواصل لقرية الصورة غرب المدينة، وأضرموا النيران في الحواجز إضافة لإحراق صور بشار الأسد، وسيطروا على المدخل الغربي للمدينة وما يعرف بـ”حاجز القوس” قرب المشفى الوطني.

مدخل مدينة الحراك الغربي المعروف باسم “حاجز القوس”

واحتجز شبّان المدينة كافة عناصر الحواجز مع أسلحتهم الفردية إلى حين الإفراج عن المعتقل الشاب “قاسم محمد خلف الكسابرة” الذي اعتقلته قوات الأسد على حاجز التاون سنتر في العاصمة دمشق رغم حمله بطاقة التسوية، وفق المراسل.

وانضم الكسابرة لصفوف اللواء الثامن المدعوم روسيًا مع أبناء مدينته، بعدما انشق عن جيش الأسد عقب سيطرة نظام الأسد على المحافظة في تموز 2018.

وتزامن كل ذلك مع وقفة احتجاجية لأبناء مدينة الحراك نصرة لرسول الله، ردًا على تصريحات الرئيس الفرنسي “ماكرون” المسيئة للإسلام.

وسبق أن شهدت مناطق مختلفة من محافظة درعا احتجاجات مشابهة على اعتقال قوات الأسد لأشخاص أبرموا التسوية وأدت تلك الاحتجاجات لإطلاق سراح العديد من المعتقلين، ومن تلك المناطق مدينة الحراك، حين حاصر شبّان مسلحون يتبعون للواء الثامن حاجزًا لقوات الأسد فيها، يوم الخميس 25 حزيران، مطالبين بالإفراج عن شاب اعتقلته الأخيرة من أبناء المدينة.

اقرأ أيضًا.. اللواء الثامن يحاصر حاجزًا لقوات الأسد شرقي درعا..!
اقرأ المزيد.. وقفة احتجاجية في أم المياذن تُجبر “الأمن العسكري” على إطلاق سراح شابين من أبنائها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى