أخبار

بعضهم متهم بقضايا فساد.. مرشحو درعا لمجلس الشعب

تجمع أحرار حوران – فريق التحرير

من المقرر أن تبدأ يوم غد الأحد 19 تموز/يوليو، انتخابات مجلس الشعب التابع لنظام الأسد، والتي سبق أن تم تأجيلها في آذار/مارس الماضي، جراء الحجر والإجراءات الصحيّة التي فرضها النظام في مواجهة جائحة كورونا.

وأعلن نظام الأسد قبل أيام عن قوائم الوحدة الوطنية أو ما كانت تعرف سابقاً باسم “قائمة الجبهة الوطنية” التي تضم عدداً من أعضاء حزب البعث، وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، كان نصيب محافظة درعا ثمانية أعضاء مناصفة بين الفئتين “أ” و “ب”.

ويتم اختيار المرشحين لقائمة الوحدة الوطنية على أسس محددة، أبرزها درجة الولاء للنظام والخدمات التي قدمها المرشح خلال مسيرة عمله الحزبية أو النقابية، وهذه الشروط تتوافر في مرشحي محافظة درعا.

أبرز مرشحي المحافظة:
مناف الفلاح أحد أبرز داعمي النظام من مواليد مدينة الصنمين، خريج قسم الصحافة في جامعة دمشق، وشغل أكثر من منصب إداري من بينها مدير المؤسسة العربية للإعلان، التي أبعد عنها أواخر العام 2007 بعد تورطه بقضايا فساد، وسرعان ما عاد الفلاح ليشغل منصب مدير الشركة السورية لتوزيع المطبوعات، وأعفي من مهامه في العام 2016.

فايزة العذبة إحدى عضوات مجلس الشعب للدور التشريعي 2016-2020، وهي من مواليد بصرى الشام 1953، وتعتبر العذبة مرشحة إيران عن محافظة درعا، وهو ما يفسر ورود اسمها ضمن قائمة الوحدة الوطنية للمرة الثانية.

كما ضمت القائمة اسمين لضابطين سابقين في صفوف النظام، وهما عبدالناصر الحريري ومفلح نصر الله، وضمت أحد رموز النظام الإعلامية المعروف بتحريضه الدائم ضد المحافظة خالد العبود عن حزب الوحدويين الاشتراكيين، وممثلاً عن فئة الشباب أحمد نايف السويدان الذي عاد من الأردن مؤخراً.

ويعتبر السوريون انتخابات مجلس الشعب مسلسلاً كتب حلقاته “حزب البعث” بتوجيه مباشر من حافظ الأسد، يؤدي فيه الممثلون عن البعث أدوارهم المكتوبة، إذ لا يتمتع الناخبون بالحد الأدنى من الحرية في اختيار ممثليهم للمجلس.

وتأتي انتخابات مجلس الشعب في وقت تزداد فيه معاناة الناس الاقتصادية بعد العقوبات الدولية على النظام، وتضاعف أعداد المصابين بفيروس كورونا، وبمباركة حلفاء النظام الروس والإيرانيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى