أخبار

عم والدة الطفلة الضحية “ليمار” يحمل نظام الأسد مسؤولية قتلها

تجمع أحرار حوران – رنا المحمد

حمّل عم والدة الطفلة الضحية “ليمار عبد الرحمن”، التي تبلغ من العمر عامين، نظام الأسد مسؤولية قتلها منذ أيام، في بلدة جباب، بريف درعا الشمالي.

وفي منشور لعم والدة الطفلة، زياد الحامد، على صفحته في “فيس بوك” أكد أنّ نظام الأسد، هو من يتحمل مسؤولية قتل “ليمار” نظرًا لإسهامه في نشر الحبوب المخدرة بين الناس، وخاصة في بلدة جباب، عن طريق الميليشيات التي تتبع له في البلدة، وما يسمى “مجموعة الحزب”، إذ أن خال الطفلة وهو قاتلها كان يتعاطى تلك الحبوب المخدرة.

وقال الحامد في منشوره “بالدرجة الأولى نحمل النظام المسؤولية لأنّه السبب الرئيسي في تفشي الجريمة والحشيش وحبوب الهلوسة وإفساد المجتمع عن عمد، حيث تقوم مجموعة الحزب في القرية بتسهيل وصول الحبوب المخدرة إلى الشبان، وذلك بعلم النظام، ثانياً نطالب انزال أقصى العقوبات بالقاتل لقتله طفلة في عمر الزهور ولتعاطيه المخدرات”، معتبرًا أنّ ليمار “ذهبت ضحية وحشية وهمجية مجتمع فاسد”.

اقرأ أيضًا.. العثور على جثة الطفلة “ليمار” مشوّهة.. ومصير مجهول ينتظر أطفالاً آخرين بدرعا

ورغم أنّ الحامد يتمنّى أن يُعاقب الجاني إلّا أنّ شكوكًا تراوده حول مدى جديّة النظام في معاقبة القاتل فقال “أتمنى أن ينال القاتل أشد العقاب مع شكوكي بهذا، لأنه منذ فترة حكم على أحدهم من القرية ستة أعوام باغتصاب طفل، وخيّروا المغتصب بالانضمام للجيش السوري أو السجن، وطبعا اختار الخدمة في الجيش”.

وأضاف “المغدورة ليمار ذات العامين ماتت بسبب همجية وعنف خالها، الغائب عن الوعي كونه يتعاطى حبوب الهلوسة المنتشرة في سوريا وبكثرة، بعد أن صفعها بقوة وهي بجانب الحائط الحجري، مما أدى إلى ارتطام رأسها بالحائط وغيابها عن الوعي والنزف، وكونه مفصول عن الواقع أعتقد بأنها ماتت ووضعها في كيس وإخفاها في القبو، وفي الليل حملها بنفس الكيس إلى مكان بعيد عن منزله وحاول اخفاء جثتها في مكان مهجور، وكونه غائب عن الوعي من تأثير الحبوب لم يدفنها كما يجب ووضع حجارة عليها وبعض القش”.

واتّهم الحامد عناصر نظام الأسد بضرب ابن شقيقه الذي يعاني من تخلّف عقلي، من أجل إجباره على الاعتراف بأنه قتل الطفلة فقال “بعد فقدان الطفلة، درات الشكوك حول ابن أخي الشاب طارق المتخلّف عقليًا منذ الولادة، كونه لا يتكلم ولا يفهم الكثير، وبعد ضربه من قبل الأمن الجنائي، نطق بلغة الإشارة بأنه شاهد حسن ابن عمه يحمل كيساً وبه دماء، وبذلك انقلب السحر على الساحر، فمن اتهموه، أصبحوا هم في الورطة، فعند الله لا يضيع حق ولا ينتصر الباطل وهنا تكشفت الحقيقة واعترف القاتل بفعلته”.

وقدّم الحامد في نهاية منشوره الشكر لمن عزاه، معتبرًا أن “ليمار أحد الآلاف من الأطفال الذين قتلوا من قِبل طائرات نظام الأسد والمحتلّين، ولا فرق بين قاتلها ومافيا النظام لأنّ سماتهم واحدة هي التوحّش”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى