أخبار

تصاعد الخلاف الروسي الإيراني ومقتل ثلاثة شبان في درعا

تجمع أحرار حوران – فريق التحرير

حلّقت طائرة استطلاع روسية صباح اليوم السبت 12 من تشرين الأول، فوق المنطقة الشرقية لمحافظة درعا وفق مراسل تجمع أحرار حوران.

وأفاد مراسلنا أن الطيران رصد مدن وبلدات بصرى الشام ومعربة والمسيفرة الواقعة على الأتستراد “درعا – بصرى”، وبلدات أخرى محيطة.

وفي سياق متصل انفجرت أمس عبوة ناسفة بدورية روسية بريف درعا الشمالي الغربي، خلال مرور الدورية على طريق “جاسم – انخل” ما أدى إلى إصابة عنصر من الشرطة العسكرية الروسية بجروح وإصابة اثنين آخرين من عناصر الأمن العسكري التابع للنظام والمرافقين للدورية.

وفي بيان صدر على مواقع التواصل الاجتماعي تبنّى تنظيم الدولة (داعش) عملية الاستهداف للدورية، دون إظهار أية أشرطة مصوّرة للعملية.

ونفى ناشطون من المنطقة أن يكون الاستهداف من قبل تنظيم الدولة (داعش)، وأكدوا أنّه يندرج في إطار صراع النفوذ الروسي الإيراني، في اتهام مباشر لعناصر مليشيا حزب الله اللبناني التي تنتشر عدة خلايا لها في المنطقة.

ويتبنى تنظيم الدولة (داعش) عبر وسائل إعلامه عمليات أمنية تستهدف قوات الأسد والفصائل المقاتلة سابقاً، إذ يشكك ناشطون بدرعا هذا التبني ويعتبرونه لا يعدو كونه إعلامياً في سياق الترويج لنظام الأسد.

في حين استهدف مجهولون مساء أمس الجمعة سيارة مدنية من قبل مجهولين على طريق “طفس – درعا”، ما أدى إلى مقتل ثلاثة شبان وإصابة اثنين آخرين.

وأشار مراسلنا إلى أن القتلى “أحمد كامل المسالمة” و “محمد عماد السويدان” و “مالك حسن المسالمة” من العناصر السابقين في الجيش الحر، انضموا عقب “اتفاق التسوية” لفصيل بقيادة “مصطفى المسالمة” الملقب بـ(الكسم) يعمل في المنطقة لصالح فرع الأمن العسكري بدرعا.

والجدير بالذكر أن فصيل “الكسم” كان قد نفذ عدة مداهمات بالتعاون مع الأمن العسكري في المنطقة قبل يومين واعتقل عدد من الشبان الرافضين للتسوية من عناصر الفصائل المقاتلة سابقاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى