وفد من الأمم المتحدة يزور بلدة اليادودة غربي درعا

تجمع أحرار حوران – فريق التحرير
زار وفد تابع للأمم المتحدة، أمس الأربعاء 9 تموز، بلدة اليادودة في ريف درعا الغربي، بهدف التعريف بمهامه داخل الأراضي السورية، وتوضيح أسباب غيابه السابق، والتي أرجعها إلى منع النظام المخلوع من أداء مهامه الأممية.
وكان في استقبال الوفد ممثلون عن مجلس اليادودة الخدمي الأهلي، وبلدية اليادودة، وعدد من وجهاء وأعيان البلدة.
وخلال اللقاء، شدد الوفد على أهمية السلم الأهلي في المنطقة، مشيرًا إلى الآثار الاقتصادية والاجتماعية الخطيرة الناتجة عن الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، بما في ذلك اختراق الحدود السورية والدخول إلى القرى والبلدات المحاذية للشريط الحدودي، وما يصاحب ذلك من عمليات “قضم” للأراضي، وتأثيرها السلبي على المجتمع المحلي والاستقرار العام.
كما ناقش الحاضرون أبرز احتياجات بلدة اليادودة، خصوصًا في ما يتعلق بإعادة تأهيل وتطوير البنية التحتية، والمستلزمات الأساسية لتحسين مستوى الخدمات. وأكد الوفد الأممي عزمه نقل هذه المطالب إلى المنظمات الدولية المعنية لتأمين الدعم اللازم.
وبحسب ما أفادت به مصادر أهلية لتجمع أحرار حوران، فإن البلدة تعاني من مشاكل خدمية مزمنة، أبرزها حاجة عدد من أحيائها لصيانة شبكات المياه، إذ إن ثلاثة أحياء لم تصلها المياه منذ أكثر من عشر سنوات، بالإضافة إلى ضرورة معالجة العيوب في الطرق المُعبدة، وصيانة شبكات الصرف الصحي، وكذلك شبكات الكهرباء التي تعاني من ضعف وتدهور في الخدمة.
وتطرّق الاجتماع إلى خطر الأجسام الغريبة والذخائر غير المنفجرة التي لا تزال منتشرة في سهول البلدة ومحيط منازل المدنيين، نتيجة استهدافها سابقًا من قبل قوات النظام. وأعرب الوفد عن التزامه بإرسال فرق هندسية مختصة لإزالة مخلفات الحرب في أقرب وقت ممكن.
واختتم الوفد زيارته بجولة ميدانية في أنحاء البلدة، قبل مغادرته المنطقة.