أخبار

إحباط تهريب مخدرات من سوريا إلى الأردن

تجمع أحرار حوران – وسام محمد

أحبطت القوات المسلحة الأردنية في المنطقة العسكرية الشرقية محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة، قادمة من الأراضي السورية.

وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي “إن قوات حرس الحدود في المنطقة العسكرية الشرقية، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، تابعت من خلال المراقبات الأمامية محاولة اجتياز مجموعة من المهربين الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، وتم تحريك دوريات رد الفعل السريع وتطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى فرار المهربين إلى داخل العمق السوري”.

وبين المصدر أنه بعد تكثيف عمليات البحث والتفتيش للمنطقة، تم العثور على كميات كبيرة من المواد المخدرة، وتحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.

وأكّد المصدر أن القوات المسلحة الأردنية ماضية في تسخير قدراتها وإمكاناتها المختلفة، لمنع كافة أشكال عمليات التسلل والتهريب للمحافظة على أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية.

وتقف وراء عمليات تهريب المخدرات في الجنوب السوري فلول نظام الأسد المخلوع والعصابات التي شكّلها ودعمها بشكل واسع قبل سقوطه، حيث وفر لها كافة التسهيلات الأمنية والعسكرية.

من جانبه، قال المكتب الإعلامي في وزارة الداخلية السورية في تصريح سابق لتجمع أحرار حوران، إن إدارة مكافحة المخدرات تعمل على ملاحقة كافة الموارد التي يتم من خلالها إنتاج المواد المخدرة، كتصنيع المواد وتغليفه وغيرها وتمكنت من ضبط ملايين الحبوب وأطنان من البودرة وصادرت عشرات المصانع والمعامل التي جهزها النظام البائد ورعاها في السابق.

وأشار المصدر إلى أن بعض التجار يقومون بمحاولة تهريب مواد كانت مجهزة مسبقة ومخزنة ضمن مستودعات للتهريب للخارج، واستطاعت قوى الأمن في الوزارة من ضبط عدة عمليات تهريب من خلال الحدود البرية والبحرية، وقامت بتشديد الإجراءات الرقابية على المعابر والموانئ، وتم استخدام بعض التقنيات الحديثة لتجاوز هذه الظاهرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى