التوثيقتوثيق القصف

الهجمة الأعتى والأعنف من القصف على محافظة درعا منذ بدء الثورة السورية يسجلها شهر نيسان من العام 2017

الهجمة الأعتى والأعنف من القصف على محافظة درعا منذ بدء الثورة السورية يسجلها شهر نيسان من العام 2017
The most violent attack Of the shelling On the city of Daraa. Since the beginning of the Syrian revolution. Registered in April of the year 2017

درعا : الإثنين / 1 – أيار – 2017
فريق التحرير : تجمع أحرار حوران
هجمة شرسة هي الأعنف منذ بدء الثورة على محافظة درعا , نفذتها آلة حرب النظام المجرم وحليفته روسيا خلال شهر نيسان المنصرم من العام الجاري 2017 ، حيث كان لسلاح الجو الروسي الدور الأكبر في تنفيذ الضربات الجوية على المحافظة وتحديداً أحياء درعا البلد .

فقد تعرضت 13 منطقة في المحافظة لـ 844 ضربة جوية، نفذها طيران النظام السوري والروسي، ما أدى لارتقاء عشرات الشهداء من المدنيين والمقاتلين، بالإضافة لسقوط أضعاف ذلك من الجرحى، حسب ما تم توثيقه لدى مؤسسة أحرار حوران الإعلامية.

تصدّرت أحياء مدينة درعا وتحديداً أحياء درعا البلد المحررة المشهد الميداني في المحافظة؛ نتيجة كثافة القصف الذي تعرضت له هذه الأحياء، حيث تم توثيق استهداف أحياء مدينة درعا المحررة بـ 466 غارة جوية للطيران الحربي بالإضافة لـ 300 برميل متفجر القاه الطيران المروحي ، و 118 صاروخ أرض أرض من نوع “فيل” محلي الصنع و 4 صواريخ أرض أرض بعيدة المدى من نوع “توشكا”، فيما تعرضت منطقة غرز شرق مدينة درعا لـ 10 غارات جوية و 4 براميل متفجرة .

بينما تعرضت مدينة بصرى الشام لـ 6 غارات جوية و 6 براميل متفجرة، في حين استهدفت بلدة نصيب بـ 3 غارات جوية و 16 برميل متفجر، كما تعرضت كلٌ من ”النعيمة، أم المياذن، الطيبة، اليادودة، الصورة، بصر الحرير، داعل” لغارات جوية وصل عددها لـ 24 غارة . في السياق ذاته قصفت مروحيات النظام بلدة تسيل بريف درعا الغربي بـ 3 براميل متفجرة، كما تعرضت كل من مدينة داعل وبلدتي بصر الحرير وابطع لبرميلين متفجرين لكل منها.

يذكر أن هذه الحملة المكثفة من القصف العنيف التي طالت أحياء درعا البلد المحررة دمرت ما نسبته 80 % من هذه الأحياء، وجاءت رداً على الخسائر الكبيرة بالأرواح والمعدات التي منيت بها قوات الأسد وحلفائها في حي المنشية ضمن معركة الموت ولا المذلة التي اطلقتها فصائل البنيان المرصوص بتاريخ 12.2.2017 والتي تمكنت من خلالها السيطرة على مساحات واسعة من الحي قدرت بحوالي 90% من مساحته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى