أخبار

الأردن : تمشيط المناطق الحدودية… واستنفار دائم

تجمع أحرار حوران – عامر الحوراني

أحرقت قوات حرس الحدود الأردنية الأعشاب والأشواك على الطرف المقابل لوادي اليرموك على الحدود السورية خلال الأيام الماضية، تأهبًا لرصد تحركات المهربين والميليشيات الإيرانية التي تقود عمليات التهريب في تلك المنطقة.

وبحسب مصادر محلية لتجمع أحرار حوران، إنّ القوات الأردنية أشعلت النيران بواسطة القنابل والرصاص، وتهدف لجعل المنطقة مكشوفة من جهتها لتستطيع رصد تحركات المهربين ومواجهتها بشكل أسهل.

وأحبط الأردن محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرّة، أمس الجمعة 24 حزيران، قادمة من الأراضي السوريّة، وتم العثور على 716 ألف حبة “كبتاغون”، وهي العملية الخامسة التي تحبطها الأردن على حدودها مع سوريا منذ مطلع شهر حزيران الجاري.

اقرأ أيضًا.. الأردن : إحباط أربع محاولات تهريب مخدرات في أقل من شهر

وصرّح العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني في مقابلة مع شبكة “سي إن بي سي” الأميركية ستنشر الأسبوع المقبل، أن زيارته إلى مصر وزيارة الأمير محمد بن سلمان إلى الأردن تهدف إلى بحث أمن المنطقة.

وأكد العاهل الأردني خلال حديثه، أن العمل جار من أجل تشكيل جبهة من مجموعة دول عربية لحماية المنطقة، لافتاً إلى أن بلاده ستكون من أوائل الدول التي تدعم تشكيل “ناتو” خاص بالشرق الأوسط.

ونبه الملك الأردني إلى أن الميليشيات الشيعية في سوريا زادت من عمليات تهريب السلاح والمخدرات عبر الحدود.

ومن وجهة نظر الصحفي الأردني إياد خليفة رئيس تحرير موقع البوابة، فإن الجانب الروسي لعب دورًا هامًا في الضغط على النظام السوري لردع عمليات التهريب لتلافي استعانة الأردن بالقوى الدولية والدخول في مواجهة مباشرة مع هذه الميليشيات التي أصبحت تتخذ من الأراضي السورية مراكزًا لتصنيع المخدرات ومن ثم تهريبها، وفق حديثه لتجمع أحرار حوران.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى