أخبار

استهداف أبرز ضابط مسؤول عن عمليات الاغتيال بدرعا

تجمع أحرار حوران – شريف عبد الرحمن

استهدف مجهولون ليل الأربعاء/الخميس أحد أبرز ضباط النظام المتورطين في عمليات الاغتيالات المساعد في المخابرات الجوية “محمد حلوة” الملقب (أبو وائل جوية) ما أدى إلى إصابته بجروح نقل على إثرها إلى مشفى الرحمة بدرعا.

وقال مراسل تجمع أحرار حوران إن استهدافه جرى عن طريق تفجير عبوة ناسفة بسيارته بالقرب من دوار الحمامة في درعا المحطة، ما أدى إلى إصابته مع ثلاثة آخرين من عناصر المخابرات الجوية.

وعن إصابته أوضح مصدر خاص للتجمع أن “حلوة” تعرض لإصابة في منطقة الرأس والكتف، وجرى نقله من مستشفى الرحمة الخاص في مدينة درعا إلى إحدى مستشفيات العاصمة دمشق.

ويعتبر “حلوة” من أهم أذرع الميليشيات الإيرانية في محافظة درعا، وهو من مهندسي عمليات الاغتيال التي تشرف عليها أفرع النظام الأمنية بدعم من تلك الميليشيات، وهو مسؤول عن حاجز أمني في مدخل مدينة درعا الشرقي من جهة بلدة النعيمة، ويتلقى أوامره بشكل مباشر من العميد “خردل ديوب” رئيس المخابرات الجوية بدرعا.

وفي 5 أيار الفائت، كشف اللواء الثامن مجموعة أمنية مدعومة من المساعد “محمد حلوة” مهمتها تنفيذ عمليات اغتيال بحق معارضين للنظام وللمشاريع الإيرانية في المنطقة، لقاء تقاضيهم منه مبالغ مالية وأسلحة وذخائر.

وكشف تجمع أحرار حوران حينها تسجيلات صوتية ومحادثات بين متزعم المجموعة “بدر الشعابين”، الذي ألقي القبض عليه إثر مداهمة منازل أفراد الخليّة، مع المساعد “محمد حلوة” يملي عليه أوامر تنفيذ عمليات اغتيال ويطلب منه الإسراع فيها ويقدم له الدعم اللازم من الأسلحة.

وتبين من خلال التسجيلات أن المساعد حلوة على تنسيق مع أكثر من خلية اغتيال أخرى ينسق معهم لتنفيذ عملياتهم في الريف الشرقي لمحافظة درعا، لذا فهو يعتبر من أبرز ضباط النظام الذي يديرون هذا الملف بالتعاون مع الميليشيات الإيرانية.

وتعد إيران وأذرعها المسؤول المباشر عن معظم عمليات الاغتيال في محافظة درعا وخاصة تلك التي تستهدف قادة وعناصر سابقين في صفوف المعارضة أو أئمة مساجد وشيوخ يحاربون مشروع التشيع في المحافظة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى