أخبار

من يقف وراء عمليات استهداف النظام غربي درعا ؟

تجمع أحرار حوران – شريف عبد الرحمن

استهدف مجهولون بالأسلحة الرشاشة عقب منتصف ليلة الخميس/الجمعة، بناء المضخات والذي يعد مقراً لفرع الأمن العسكري قرب بحيرة المزيريب غربي درعا.

وقال مراسل تجمع أحرار حوران إنّ مسلحين مجهولين كانا يستقلان دراجة نارية استهدفا مقر الأمن العسكري في المزيريب، تبعه إطلاق نار عشوائي على منازل المدنيين من قبل قوات النظام المتواجدين في المنطقة المستهدفة.

ويعتبر الاستهداف هو الثالث على التوالي، حيث استهدف مجهولون أول أمس بناء ناحية الشرطة في المزيريب، بالأسلحة الرشاشة ثم بقذيفة RPG وقبلها بيوم استُهدفت الناحية بالرصاص المباشر من قبل مجهولين، دون تسجيل أية إصابات أو قتلى في صفوف عناصر النظام.

بدوره قال قائد شرطة محافظة درعا، العميد زياد المحمد، لمواقع إعلامية موالية، إنّ “مجموعة مسلحة” حاولت التسلل إلى مديرية ناحية المزيريب لكن عناصر الناحية تصدوا لها ولم يسفر التسلل عن أي إصابات إنما اقتصر الهجوم على الأضرار المادية.

خلق ذرائع للتخلص من الثوار!

في حين كشف قيادي سابق في الجيش الحر يتحفظ تجمع أحرار حوران على ذكر اسمه، أن سيارة من نوع هايلوكس، لونها أسود، تقل أشخاص من خارج بلدة المزيريب، يرافقها دراجات نارية، استهدفوا مبنى ناحية الشرطة.

وأوضح القيادي أن الهدف من استهداف مواقع نظام الأسد في بلدة المزيريب هو التحريض على من تبقى من عناصر الجيش الحر في البلدة بهدف اعتقالهم والتخلص منهم من قبل النظام، مشيراً إلى أن الغاية هي خلق ذرائع جديدة لشن النظام عمليات مداهمة تستهدف المعارضين له في المنطقة.

حواجز طيّارة ودوريات نهارية!

قال مراسل تجمع أحرار حوران إن عناصر الأمن العسكري المتمركزين في مفرزة بلدة المزيريب ينصبون حواجز طيّارة “مؤقتة” بين الحين والآخر عند بناء الكونسروة شمال المزيريب، وعند بناء الري على الطريق الواصل بين بلدتي المزيريب واليادودة.

وأضاف أن عناصر الأمن العسكري يجرون دوريات نهاية بشكل يومي من بلدة المزيريب باتجاه مدينة درعا، ومن المزيريب باتجاه حاجز مساكن جلين غربي المحافظة.

اقرأ أيضاً.. درعا: تعزيزات جديدة من السيدة زينب!

ومن جهة أخرى، اندلعت أمس الخميس اشتباكات بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية في مدينة الحراك شرقي درعا، وذلك نتيجة تجدد خلاف قديم بين بعض أبناء المدينة، ولم ينتج عنها أي إصابات.

وتشهد محافظة درعا فلتاناً أمنياً منذ سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية التابعة لها على محافظة درعا في تموز 2018، حيث كثرت عمليات الاغتيال وارتفع معدل الجرائم الجنائية كالقتل والسرقات.

وسجل مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران خلال أيار الفائت، مقتل 50 شخصاً في محافظة درعا، بينهم 32 شخصاً قتلوا نتيجة عمليات اغتيال، ومن بينهم 6 من قوات النظام بينهم ضابط برتبة “ملازم”، جميعهم قتلوا بواسطة إطلاق نار من قبل مجهولين بدرعا، باستثناء ضابط وعنصر قتلوا بانفجار عبوات ناسفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى