أخبار

قتلى بقصف إسرائيلي على محيط العاصمة دمشق

تجمع أحرار حوران – شريف عبد الرحمن

قالت وكالة أنباء النظام “سانا” فجر اليوم الإثنين 7 آذار، إن شخصين قتلا إثر قصف صاروخي إسرائيلي استهدف مواقع في محيط العاصمة دمشق والمنطقة الجنوبية.

ونقلت “سانا” عن مصدر عسكري في النظام قوله “حوالي الساعة الخامسة من صباح اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه جنوب بيروت مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق”.

وأسفر القصف عن مقتل مدنيين اثنين بالإضافة إلى خسائر مادية في المناطق المستهدفة، بحسب سانا.

وبحسب مصدر خاص لتجمع أحرار حوران فإن أحد القتلى نتيجة القصف الإسرائيلي يدعى “خالد غازي غازية”، والآخر “علي محمد النصار” المنحدرين من مدينة الصنمين شمالي درعا، والعاملَين في صفوف قوات النظام، موضحاً إصابة عنصرين آخرين إثر القصف من أبناء مدينة الصنمين.

وأظهرت صوراً نشرتها صفحات محلية تدمير معمل رخام في المنطقة الصناعية في مدخل ضاحية الأسد من جهة طريق مستشفى تشرين بريف دمشق، نتيجة سقوط صاروخ عليه يعتقد أنّه دفاع جوي أضلّ طريقه.

تدمير معمل رخام في المنطقة الصناعية في ضاحية الأسد بريف دمشق 7 آذار 2022

وبحسب موقع صوت العاصمة فإنّ القصف الإسرائيلي استهدف موقعاً تابعاً للميليشيات الإيرانية في محيط مطار دمشق الدولي، وموقعاً آخراً للميليشيات الإيرانية جنوبي العاصمة دمشق رجّحت المصادر أنه مستودع لتخزين الأسلحة.

كما طال القصف نقطة تمركز تابعة لإيران بالقرب من مدينة القطيفة في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق، أسفر ذلك عن اندلاع حرائق في الموقع المستهدف، على أطراف المدينة من جهة الأوتوستراد الدولي، بحسب صوت العاصمة.

وكانت طائرات إسرائيلية قصفت في الرابع والعشرين من شباط الماضي عدداً من المواقع التابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية في محيط العاصمة دمشق، أسفرت عن مقتل 3 عناصر من قوات النظام.

وكشفت مصادر خاصة لـ”صوت العاصمة” حينها أن الطائرات الإسرائيلية بدأت غاراتها باستهداف بطارية دفاع جوي في قرب مقر قيادة الفرقة الأولى في محيط مدينة الكسوة، لتستأنف بغارتين شحنة أسلحة إيرانية كانت قد وصلت إلى مطار دمشق.

ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكن رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية، أفيف كوخافي، أعلن في 28 من كانون الأول الماضي، أن هجمات الجيش الإسرائيلي في سوريا ازدادت بمقدار الثلث خلال العام 2021 مقارنة بالعامين السابقين، ما أدى إلى تباطؤ ترسيخ إيران لوجودها العسكري في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى