أخبار

“لحماية الأوتوستراد الدولي” النظام يعزز عدة مواقع له شرق درعا

تجمع أحرار حوران – يوسف المصلح

عززت قوات النظام، عدة مواقع مختلفة على الأوتوستراد الدولي “دمشق – عمان” بالقرب من معبر نصيب الحدودي في بلدتي صيدا، وأم المياذن بريف درعا الشرقي، وذلك عقب هجمات متفرقة نفذها شبان على الحواجز العسكرية في المتواجدة في المنطقة.

وفي التفاصيل، قال قيادي سابق في فصائل الثوار لتجمع أحرار حوران، إنّ مجموعات عسكرية تابعة للفرقة 15 أعادت تمركزها بالقرب من “قصور البطل” بين بلدتي صيدا وأم المياذن، كما أرسلت تعزيزات أخرى إلى “معصرة الزيتون” المحاذية لجسر أم المياذن.

وأضاف القيادي الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه أن قوات النظام استولت على عدة منازل في مدخل بلدة الطبية من جهة جسر أم المياذن، وعززتها بدبابتين، وبأعداد كبيرة من العناصر، كما وضعت على أسطحها رشاشات متوسطة وثقيلة.

وبدوره، عزز فرع المخابرات الجوية حاجزاً له جنوب بلدة خربة غزالة شرق درعا، وشملت التعزيزات عربة فوزليكا، ومدفع ميداني، فضلاً عن مجموعات المشاة.

ودعّم الأمن العسكري خلال الأيام الماضية، مواقعه داخل بلدة صيدا، حيث عزز بناء المشفى والحاجز المتمركز أمامها بعشرات العناصر والآليات، بعد أن أخلى مواقع له في بلدتي السهوة والجيزة شرق درعا.

ونوّه المصدر، إلى أن النظام جعل من المنطقة الممتدة من بلدة صيدا إلى معبر نصيب منطقة شديدة التحصين، وذلك لحماية الأوتوستراد الدولي، وتأمين الطريق إلى معبر نصيب الحدودي مع الأردن، وخصوصاً بعد مهاجمة المنطقة من قبل شبان محليون، والسيطرة على الأوتوستراد في تموز الفائت.

وفي 13 آب الجاري، قطع أهالي بلدة أم المياذن، الأوتوستراد الدولي، في منطقة الجسر، بالقرب من المعبر وذلك احتجاجاً على اعتقال أحد أبناء البلدة من قبل فرع الأمن العسكري في مدينة درعا، أثناء تواجده في المدينة.

وعززت قوات النظام في الآونة الأخيرة بعض المواقع العسكرية في أرياف درعا، وأفرغت بعضها الآخر، وذلك في إعادة لهندسة المواقع والحواجز العسكرية التي سقط عدد كبير منها في 29 تموز الفائت، على خلفية هجوم شبان من مناطق مختلفة بدرعا، تضامناً مع الأحياء المحاصرة في درعا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى