موقف أمريكي يستنكر وحشية نظام الأسد بدرعا ويطالب بتطبيق الحل السياسي
تجمع أحرار حوران – فريق التحرير
استنكر رئيس العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور “بوب مينيندز” في بيان له، هجوم النظام السوري، والميليشيات الداعمة له على المدنيين في درعا، مشدداً على ضرورة محاسبتها.
وأدان “مينيندز” من خلال بيانه، تفاقم التوتر الأمني والعسكري في درعا، ممثلاً بحصار ما يقارب 50 الف شخص، والذي قد يؤدي الى كارثة إنسانية تهدد حياة الآلاف من أبنائها ابتداءاً من أواخر حزيران الفائت.
كما أكد بدوره إلى فشل عدة جولات من المفاوضات الروسية بين طرفي النزاع، والتي أدت إلى مقتل عدد من المدنيين، وعشرات الجرحى، مندداً بالأعمال الوحشية للنظام، وحث المجتمع الدولي على ذلك مع الدعوة إلى وقف اطلاق النار و رفض التهجير لهم.
وفي السياق ذاته، عبر مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية أواخر تموز الماضي، عن قلق بلاده تجاه الأوضاع اللا إنسانية في درعا من قتل و تهجير، ودعا حينها إلى وقف التصعيد مع ضمان وصول المساعدات للمدنيين، والتأكيد على حرية تحركهم، مشيراً أن المسؤول المباشر عن ذلك هو نظام الأسد، موضحاً أنه قد حان الوقت لتطبيق الحل السياسي ممثلاً بقرار مجلس الأمن 2254.
والجدير بالذكر أن واشنطن أضافت في 30 تموز الفائت، عقوبات جديدة تشمل ثمانية سجون و خمسة أشخاص ومجموعتين من الميليشيات مع اثنين من قاداتها، وفقاً لمجموعة الصور التي سربها المجند “قيصر” المنشق عن النظام.