أخبار

توقف الاشتباكات غربي درعا.. وتأجيل حسمها حتى مهلة يوم غد

تجمع أحرار حوران – يوسف المصلح

توقفت الاشتباكات المسلحة في الريف الغربي من درعا، بعد عصر اليوم الأحد 24 كانون الثاني، عقب دعوة الوفد الروسي لجنة درعا المركزية لعقد اجتماع تفاوضي طارئ مع قيادات في ميليشيا الفرقة الرابعة والمتعلقة بالأحداث العسكرية الأخيرة.

وقال مصدر مطّلع على الاجتماع لتجمع أحرار حوران إنّ ضباط الفرقة الرابعة طالبوا اللجنة المركزية بتسليم 8 من مجموعة القيادي معاذ الزعبي في طفس أو ترحيلهم نحو الشمال السوري، مع تسليم أسلحة متوسطة ظهرت في طفس قبل عدة أيام، الأمر الذي نوقش خلال الاجتماع دون تنفيذ أي من مطالب الفرقة الرابعة بعد.

ومعاذ الزعبي، قيادي سابق في الجيش الحر، رفض مع مجموعته الانضمام لقوات الأسد عقب التسوية، ما جعل ذلك ذريعة لميليشيات الفرقة الرابعة بالتقدم إلى المنطقة.

وكشف المصدر للتجمع أن الفرقة الرابعة أعطت مهلة للمركزية للرد على المطالب حتى اجتماع سيُعقد يوم غد الإثنين، إذ أن المركزية رفضت سابقاً قرار تهجير الشبان نحو الشمال السوري.

وفي السياق، قتل سبعة من قوات الأسد على الأقل، وجرح آخرين باشتباكات مسلحة مع عناصر سابقين في الجيش السوري الحر على أطراف مدينة طفس، وقرب بلدة اليادودة في ريف درعا الغربي.

وكان مصدر محلي أفاد التجمع بأنّ عناصر من الجيش السوري الحر تمكنوا من السيطرة على 4 نقاط تقدمت إليها ميليشيات الفرقة الرابعة صباح اليوم بعد اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة استمرت لساعات.

واستطاع عناصر سابقين من الجيش الحر إيقاف تقدم مجموعة من قوات الأسد برفقة دبابة من نوع T55 كانت تحاول التقدم باتجاه بلدة اليادودة غربي درعا، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد، بحسب مراسل تجمع أحرار حوران.

وسقط جرحى مدنيون في مدينة طفس عقب استهدافها بقذائف الهاون التي أطلقتها قوات الأسد صباحاً على المدينة من مواقعها في مؤسسة الري على الطريق الواصل بين بلدتي المزيريب واليادودة، بالتزامن مع محاولتهم التقدم باتجاه السهول الغربية الجنوبية لمدينة طفس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى