أخبار

قوات الأمم المتحدة لفض الاشتباك تجتمع بأهالي الرفيد بالقنيطرة

تجمع أحرار حوران – يوسف المصلح

اجتمعت قوات الأمم المتحدة لفض الاشتباك، اليوم الأربعاء 7 أيار، مع أهالي قرية الرفيد بريف القنيطرة الجنوبي، وذلك على خلفية قيامها بوضع لافتات في محيط القرية تحذر الأهالي من الاقتراب من “خط البراميل”.

وقال الإعلامي “نور جولان” لتجمع أحرار حوران إن قوات فض الاشتباك قالت خلال الاجتماع مع الأهالي، أن هذه اللافتات التي تم وضعها يوم أمس هي لضمان سلامتهم، وتفادياً لتعرضهم لإطلاق نار أو لعمليات اعتقال من القوات الإسرائيلية.

وشرح الأهالي لهذه القوات الممارسات والانتهاكات التي يتعرضون لها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتعرض عدد من أهالي القرية لإصابات نتيجة استهدافهم من قبل قوات الاحتلال ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم الزراعية القريبة من الحدود مع الجولان السوري المحتل، والرعي فيها.

وطالب الأهالي قوات الأمم المتحدة بالوقوف على مهامها في منع هذه الانتهاكات بحق أهالي المحافظة، ومنع التوغلات الإسرائيلية المتكررة إلى أراضيهم، وضمان سلامة المدنيين ومنع استهدافهم أو اعتقالهم من قبل قوات الاحتلال.

وحضر الاجتماع الذي عقد في المجلس البلدي لقرية الرفيد، القائد المسؤول عن نقطة القوات الأممية الواقعة بين قريتي العشة والرفيد، بالإضافة إلى أصحاب الأراضي الزراعية المتضررة، ووجهاء وأعيان من القرية، وذلك بحسب المصدر.

الجدير بالذكر أن قرية الرفيد كحال العديد من المناطق في ريف القنيطرة ومنطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، تعرضت لانتهاكات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تمثلت بإطلاق النار على رعاة الأغنام وإصابة عدد منهم واعتقال عدد آخر، ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم الزراعية، بالإضافة إلى نفوق المئات من المواشي برصاص الاحتلال.

ومنذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر 2024، تتوغل قوات الاحتلال بشكل متكرر إلى قرى وبلدات القنيطرة وحوض اليرموك، وتنفذ عمليات تفتيش لبعض المنازل، وتجري استبيانات فيها، بالإضافة إلى دخولها إلى معظم الثكنات العسكرية في المنطقة وتخريبها، كما قامت بقصف مناطق بريف درعا أدى إلى وقوع عشرات الضحايا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى