أخبار

مجموعة في إنخل تحاصر مركز أمن الدولة وتطالب بالإفراج عن 4 معتقلين

تجمع أحرار حوران – وسام محمد

اعتقل حاجز منكت الحطب على أوتوستراد دمشق – درعا أربعة أشخاص من أبناء مدينة إنخل في ريف درعا الشمالي، أثناء عودتهم من العاصمة دمشق، صباح اليوم الإثنين 27 من أيّار، الأمر الذي أسفر عن توتر نتيجة حصار مركز أمن الدولة في إنخل من قبل مجموعة محلية.

وقال مراسل تجمع أحرار حوران إن حاجز منكت الحطب اعتقل أربعة أشخاص، وهم: “بشار الحريري” وهو إعلامي سابق، و “أحمد مأمون الوادي” متزعم مجموعة محلية تتبع لفرع الأمن العسكري في مدينة إنخل، و “وائل لؤي النهار”، و “حسام ضاحي الزامل”.

وأضاف المراسل إن عناصر من مجموعة الوادي التي تتبع للأمن العسكري أقدمت ظهر اليوم على حصار مركز أمن الدولة في مدينة إنخل، مطالبين بالإفراج عن الشبان الأربعة.

وأطلقت قوات النظام سراح الشاب “زياد طارق الحلقي” المنحدر من مدينة جاسم، بعد  احتجازه لعدة ساعات على حاجز منكت الحطب أثناء عودته صباحاً من العاصمة دمشق.

ويوم أمس الأحد أفرج النظام عن الشاب “أيهم فواز السامي” المنحدر من قرية صور في منطقة اللجاة، مقابل ضابط وعنصر من مرتبات الفرقة التاسعة قام أهالي اللجاة باحتجازهما للمفاوضة على إطلاق سراح “السامي”.

كذلك أفرج النظام، يوم أمس، عن السيدة “خالدة البردقاني” وابنتها اليافعة “صباح البردقاني” بعد نحو 20 يومًا على الاعتقال في العاصمة دمشق.

وتنحدر البردقاني من قرية قيطة شمالي درعا، جاء الإفراج عنهن بعد مفاوضات وضغوطات مارستها اللجنة المركزية على النظام قبل عدة أيام.

وفي 19 أيّار الجاري، أفرج النظام عن الشاب “سامر وصفي الراجح ” المنحدر من قرية حيط غربي درعا، بعد اعتقاله من قبل عناصر حاجز منكت الحطب في الـ 12 من أيّار.

وخلال شهر نيسان الفائت سجّل مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران اعتقال 12 شخصًا من أبناء محافظة درعا على يد قوات النظام، أفرج عن 10 منهم خلال الشهر ذاته.

وسبق أن كشف مصدر خاص لتجمع أحرار حوران أن عناصر حاجز منكت الحطب التابع للأمن العسكري ينفذون عمليات اعتقال ليقوموا فيما بعد بابتزاز أهالي المعتقلين مقابل دفع مبالغ مالية أو تسليم أسلحة رشاشة تعود لصالح فرع الأمن العسكري بدرعا.

إضافة إلى ذلك يفرض حاجز منكت الحطب إتاوات مالية على جميع السيارات المحملة بالمواد الغذائية والاستهلاكية والمواشي بقوة السلاح.

ويُسهم الحاجز بتمرير شحنات كبيرة من المخدرات قادمة من لبنان ومن مناطق الساحل السوري لصالح أجهزة النظام الأمنية وميليشيا حـ.ـزب الله اللبناني، مقابل مبالغ مالية طائلة يجنيها ضباط وعناصر الحاجز من الميليشيات المسؤولة عن عمليات التهريب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى