أخبار

طفس: بعد أسبوع على اختطافه.. هروب شاب من مجموعة تتبع للمخابرات الجوية

تجمع أحرار حوران – وسام محمد

تمكن الشاب قصي عواد النحّاس من الهروب من مكان اختطافه في مدينة طفس غربي درعا، اليوم الجمعة 17 من أيّار.

وقالت مصادر محلية إن النحّاس كان مختطفاً لدى مجموعة محلية في مدينة طفس يتزعمها عبد الناصر كيوان المعروف محلياً بـ “عبود الشلبك” وتتبع للمخابرات الجوية.

ينحدر النحاس من بلدة عتمان، وكان قد تعرض لعملية اختطاف مع سيّارته التي يعمل فيها على طريق “سوريا – لبنان”، قبل أسبوع في التاسع من أيّار الجاري، عندما كان متوجداً في مدينة داعل.

وطالب الخاطفون ذويه بدفع فدية مالية قدرها 10 آلاف دولار أمريكي مقابل إطلاق سراحه.

وأكدت المصادر بأن مجموعة تتبع للجنة المركزية في ريف درعا الغربي تمكنت من استعادة سيارة النحّاس وتسلميها لذويه.

قصي النحّاس

اتهامات طالت القيادي “محمد ثائر العاسمي” الملقب (عيادة) الذي قتل بعد يومين من اختطافه، في 13 أيّار الجاري، بأن له دوراً في عملية اختطاف النحّاس، الأمر الذي نفاه مصدر من ذات مجموعة العاسمي لتجمع أحرار حوران.

وأضاف المصدر بأن أفراد من المجموعة تواصلوا مع لجنة التحكيم في حوران وبيّنوا عدم صلتهم بعملية خطف النحّاس وأنهم مستعدون للجلوس أمام اللجنة تحت الحق العام.

وأكد المصدر وجود خلافات بين مجموعة العاسمي ومجموعة الشلبك، على إثر اتهام الأخير لـ “عيادة” بوقوفه خلف عملية اغتيال أحد أقاربه “محمد قاسم الحسن” الملقب بـ (أبو عطية الغرابلي) والذي قُتل إثر استهدافه بالرصاص في مدينة داعل في 31 آذار 2023، وتبيّن أن عيادة كان مصاباً بطلق ناري بقدمه قبل أيام من مقتل الحسن في داعل.

ينحدر “الحسن” من مدينة طفس، ويُتهم بالعمل في تجارة المخدرات والسلب وقطع الطرقات، وهو عنصر في مجموعة الشلبك.

تنشط مجموعة الشلبك في عملها بخطف الشبان والمبادلة عليهم بفديات مالية، إضافة لعمليات أخرى كالسلب والنهب وقطع الطرقات في الريف الغربي لدرعا، إضافة لعمل أفراد المجموعة في تجارة وتهريب المخدرات لصالح جهاز المخابرات الجوية، وسرقة السيارات والسطو على الممتلكات الخاصة في ريف درعا الغربي وبيع المسروقات في المنطقة الشرقية.

وتعرف هذه الميليشيا أيضًا بعملها في تنفيذ الاغتيالات بحق معارضين للنظام لصالح قسم المخابرات الجوية المدعوم من قبل إيران.

ويتهم عناصر الشلبك بتنفيذ عملية اغتيال بحق الشيخ معتز أبو حمدان الذي قضى بإطلاق نار استهدفه عندما كان يستقل دراجة نارية مع زوجته وطفلته في مدينة طفس، في 23 أيلول 2022، لتسفر عملية الاغتيال عن مقتلهم الثلاثة.

اقرأ أيضاً.. شيوخ الدين هدف مشترك لإيران والنظام في درعا !

وفي الـ 8 من حزيران 2023 تعرض “عبود الشلبك” لمحاولة اغتيال استهدفت سيارة كانت تقله بالرصاص المباشر في بلدة عتمان شمال مدينة درعا أسفرت عن إصابته بجروح خطيرة ومقتل كل من محمد حكيم كيوان، وسيم رشراش كيوان، محمد نور سليمان كيوان.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى