أخبار

قصف إسرائيلي يستهدف مواقع إيرانية في محيط العاصمة دمشق.. خلّف قتلى وجرحى

تجمع أحرار حوران – وسام محمد

استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مساء أمس الأحد 10 من كانون الأول، مواقع تابعة للنظام السوري وإيران في محيط منطقة السيدة زينب، حيث سمع دوي خمسة انفجارات في سماء العاصمة دمشق لنحو 15 دقيقة، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

مصادر إعلامية قالت إن الطائرات الإسرائيلية استهدفت منظومات دفاع جوي للميليشيات الإيرانية في محيط مطار دمشق الدولي، كما شنت الطائرات الإسرائيلية قصفاً على مزرعة تقع على طريق “البحدلية – السيدة زينب” تستخدمها الميليشيات الإيرانية كمقر لها لتخزين الأسلحة ما أسفر عن تدمير المزرعة بشكل كامل، وسبق أن استهدفت المنطقة قبل نحو أسبوع.

كما أسفر القصف عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات المدعومة من قبل إيران، في حين نجم عن القصف وقوع أضرار مادية كبيرة في المنازل بمنطقة السيدة زينب ومحيطها وانهيار بعض الجدران جرّاء ضغط الانفجارات.

وقالت وسائل إعلام مقربة من إيران إن القصف الإسرائيلي على مقر بالقرب من السيدة زينب أسفر عن وقوع قتيلين على الأقل دون الكشف عن هويتهما.

من جهته، نعت ميليشيا حزب الله اللبناني مقتل اثنين من عناصره من دون أن يحدد مكان أو زمان مقتلهما.

وأظهر شريط مصوّر نشره موقع صوت العاصمة موقع المزرعة المستهدفة في محيط منطقة السيدة زينب عناصر من ميليشيا حزب الله يتحدثون باللهجة اللبنانية، ويطالبون المدنيين بإخلاء المنطقة.

وأفاد “صوت العاصمة” أن القصف تزامن مع تحليق لطائرة استطلاع وتجسس أميركية لمحيط دمشق والمنطقة الوسطى والساحلية، بالإضافة إلى قصف مدفعي إسرائيلي استهدف أطراف بلدة حضر بريف القنيطرة.

وفي الثاني من كانون الأول الجاري استهدفت إسرائيل مواقع عسكرية بالقرب من منطقة السيدة زينب أدى القصف إلى مقتل عنصرين من الحرس الثوري الإيراني، وهما: محمد علي عطايي، وتقي زاده.

ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن العلاقات العامة في الحرس الثوري أن محمد علي عطايي، وتقي زاده، هما مستشاران لدى الحرس الثوري قُتلا بقصف إسرائيلي خلال مهمة استشارية في سوريا.

كما استهدفت إسرائيل مطاري حلب ودمشق أكثر من مرّة ما أسفر عن خروجهما عن الخدمة، كان آخرها في 26 من تشرين الثاني الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى