أخبار

شريف شحادة الذي يدين القتل والكبتاغون!

تجمع أحرار حوران – سلام عبدالله

بدا شريف شحادة شقيق اللواء رفيق شحادة، أحد أبرز مجرمي الحرب في سوريا، بدا هزيل الشكل والمضمون في حلقة “الاتجاه المعاكس” التي تبثها قناة الجزيرة القطرية.

الحلقة تناولت موضوع تصنيع وتهريب المخدرات من سوريا إلى دول المنطقة وتحول سوريا في عهد الأسد ونتيجة لتحالفه مع محور “المقاومة” بقيادة إيران إلى واحدة من أكثر دول العالم تهديداً لسكان الكوكب بتصنيعها الحبوب المخدرة.

وبالرغم من الأدلة التي ساقها الضيف المعارض عبدالمنعم زين العابدين، والتي لم تعد خافية على أحد، إلا أن شريف شحادة استمر في إنكار تورط النظام وميليشاته المدعومة من إيران بالتورط في ملف المخدرات الذي بات يؤرق دولاً وحكومات.

لم تكن حجة “شحادة” بالمقنعة حتى للحاضنة الشعبية التي ينتمي إليها، وبدا عاجزاً عن دفع الحقائق التي ساقها معارضه زين العابدين، لدرجة أنه اتهم أمريكا وقواتها المنتشرة في سوريا بالوقوف وراء عمليات التصنيع والتهريب، ومن ثم إصدار قانون “الكبتاغون” لملاحقة الأسد.

تحول “شحادة ” إلى مادة للسخرية والنقد عند حاضنته الشعبية، الأمر الذي دفع بعضهم للقول صراحة أن عهد شريف شحادة ولّى وأنه عاجز عن الاستيعاب أحياناً، إذ طلب إعادة السؤال وظهر مشتت الذهن.

تماماً يشبه “شحادة” النظام الذي أرسله للدفاع عنه، لا فكر ولا شكل ولا مضمون، هزيل، متعب، لا يقوى إلا على نفي الحقيقة، كيف لا وقد سبق له أن شطب مدناً سورية من الخارطة عند سؤاله عن مظاهرات فيها.

ينطبق على “شحادة” المثل القائل “جبناك يا عبدالمعين كي تُعين” فلا عبدالمعين أعان ولا أثّر في الرأي العام الذي يخاطبه، على العكس كان وجوده سبباً في إثبات ما أتى به معارضه، ليتحول من جديد شحادة ونظامه إلى مادة دسمة للسخرية للشعب السوري موالاة ومعارضة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى