أخبار

المجموعات المحلية تسيطر على كامل حي طريق السد بدرعا

تجمع أحرار حوران – شريف عبد الرحمن

أعلنت المجموعات المحلية واللواء الثامن استكمال سيطرتها الكاملة على حي طريق السد في مدينة درعا بعد اشتباكات عنيفة مع المجموعات المتهمة بالانتماء لتنظيم الدولة، دامت 16 يوماً.

وقال قيادي محلي لتجمع أحرار حوران إنّ المجموعات المحلية بمساندة اللواء الثامن قامت صباح اليوم الثلاثاء 15 تشرين الثاني باستكمال تمشيط بناء المهندسين في حي طريق السد، معلنةً بذلك سيطرتها الكاملة على الحي.

وبحسب القيادي فقد قتل العشرات من عناصر المجموعات المتهمة بإيواء قادة وعناصر التنظيم، فيما تمكن عدد قليل من القيادات والعناصر الهروب خارج حي طريق السد ليلة أمس عن طريق وادي الزيدي المحاذي لحي العباسية، مشيراً أنه يجري البحث عنهم في المنطقة وتستمر عمليات التمشيط فيها.

وعثرت المجموعات على مواد متفجرة وتشاريك ألغام زرعها عناصر المجموعات التابعة لكل من “محمد المسالمة” (هفو) و “مؤيد حرفوش” (أبو طعجة) لمنع تقدم المجموعات المحلية في المنطقة.

وحذر القيادي أهالي المنطقة من وجود مخلفات حربية خلف عناصر مجموعات التنظيم في منطقة طريق السد ومخيم درعا.

وما يزال مصير كل من “هفو” و “حرفوش” مجهولاً حتى ساعة إعداد الخبر، إلا أن أنباءً تشير إلى هروبهم من المنطقة.

اقرأ أيضاً.. طريق السد: تقدم للمجموعات المحلية وتفجير سيارة مفخخة وتفكيك أخرى

وبحسب مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران فقد جرى توثيق مقتل 11 عنصراً بينهم إعلامي من المجموعات المحلية، في حين قتل أكثر من 16 عنصراً من المجموعات المتهمة بالانتماء لتنظيم الدولة خلال المواجهات العسكرية في حي طريق السد ومخيم درعا.

ووثق المكتب استشهاد ثلاثة مدنيين بينهم طفل وإصابة 8 آخرين بإطلاق نار متبادل خلال المواجهات والاشتباكات في حي طريق السد بدرعا.

وأصيب يوم أمس الإثنين قائد العمليات العسكرية في منطقة حي طريق السد، القيادي “خالد أبازيد” بجروح عقب انفجار سيارة مفخخة في الحي تتبع لمجموعة “محمد المسالمة” (هفو).

وكانت المجموعات المحلية واللواء الثامن أطلقت العمل العسكري في 31 تشرين الأول/أكتوبر الفائت، على مجموعة عناصر تتهمهم بالانضمام إلى تنظيم داعش في منطقة حي طريق السد.

وتأتي العملية العسكرية بعد تفجير انتحاري بحزام ناسف استهدف منزل القيادي السابق في الجيش الحر “غسان أكرم أبازيد” والذي أدى إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة 5 آخرين بجروح.

اقرأ أيضاً.. بعد أوامر من النظام وإيران.. داعش يضرب من جديد في درعا !

وانتشر تسجيل صوتي للقيادي “خالد أبازيد” يتهم كلاً من “محمد المسالمة” الملقب بـ “هفو” و “مؤيد حرفوش” الملقب بـ “أبو طعجة” بإيواء قادة وعناصر من تنظيم داعش، الذين تم تجنيدهم من قبل المخابرات الجوية وإيران.

في حين نفى كلاً منهما الاتهامات المنسوبة إليهم بتبعيتهم لتنظيم داعش واتهموا المجموعات المحلية بتبعيتها لفرع الأمن العسكري.

ووجه ناشطون وقادة سابقين في الجيش الحر أصابع الإتهام لجهاز الأمن العسكري والميليشيات الإيرانية بنقل قادة وعناصر التنظيم من منطقة لأخرى بهدف تصاعد عمليات القتل بحق أبناء محافظة درعا، وخلق الذرائع للقيام بحملات عسكرية تستهدف المناطق التي ما زال يحاول فرض سيطرته عليها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى