أخبار

بينهم إعلامي.. 7 قتلى حصيلة اشتباكات اليوم في حي طريق السد

تجمع أحرار حوران – فريق التحرير

قتل 7 أشخاص اليوم السبت 5 تشرين الثاني، جراء الاشتباكات التي اندلعت فجر اليوم بين المجموعات المحلية واللواء الثامن التابع لشعبة المخابرات العسكرية من جهة، ومجموعات تتهم بالانتماء لتنظيم داعش في حي طريق السد بدرعا.

وفي التفاصيل، قتل الإعلامي “عاطف الساعدي” متأثراً بجراحه التي أصيب بها صباح اليوم خلال المواجهات العسكرية في حي طريق السد.

وينحدر “الساعدي” من بلدة المزيريب غربي درعا، وهو إعلامي عمل مع العديد من القنوات والوكالات الإعلامية قبل سيطرة النظام على المحافظة في تموز 2018، واستمر بعمله الإعلامي بعدها.

وسبق أن أصيب الساعدي عدة مرات قبل عام 2018 برصاص قوات النظام أثناء تغطيته الإعلامية لعدة وقائع وأحداث بمحافظة درعا وتعرض لعدة عمليات اغتيال بعد عام 2018 آخرها، مطلع تشرين الثاني الجاري، إذ نجا من استهداف مجهولين له بإطلاق نار مباشر في بلدة المزيريب.

كما قتل كل من “محمد صفوان بجبوج” و “محمد موسى الفالوجي”، من المجموعات المحلية بدرعا البلد، بالإضافة إلى “محمد وحيد الناصر” من عناصر اللجنة المركزية لريف درعا الغربي، وينحدر من بلدة المزيريب.

وفي المقابل، قتل كل من “إيهاب الكور” و ” عمر أبو عليقة” و “حمزة المسالمة”، جميعهم من المجموعات المتهمة بالانتماء لتنظيم داعش في مدينة درعا.

وبحسب مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران، قتل منذ بدء الاشتباكات في أحياء درعا البلد، 12 شخصاً، جميعهم قتلوا جراء الاشتباكات، باستثناء طفل واحد قتل نتيجة إصابته بطلق ناري عشوائي.

واستأنفت المجموعات المحلية واللواء الثامن العملية العسكرية على مواقع المجموعات المتهمة بالانتماء لتنظيم داعش فجر اليوم، وذلك بعد انتهاء مهلة وقف إطلاق النار التي أعلنتها المجموعات المحلية من أجل إخراج العائلات من الأحياء التي تشهد مواجهات عسكرية.

وتأتي هذه العملية العسكرية التي أطلقتها المجموعات المحلية، بعد تفجير انتحاري بحزام ناسف استهدف منزل القيادي السابق في الجيش الحر “غسان أكرم أبازيد” والذي أدى إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة 5 آخرين بجروح.

اقرأ أيضًا.. درعا : حملة عسكرية على خلايا التنظيم

وانتشر تسجيل صوتي للقيادي “خالد أبازيد” يتهم كلاً من “محمد المسالمة” الملقب بـ “هفو” و “مؤيد حرفوش” الملقب بـ “أبو طعجة” بإيواء قادة وعناصر من تنظيم داعش، الذين تم تجنيدهم من قبل المخابرات الجوية وإيران.

في حين نفى كلاً منهما الاتهامات المنسوبة إليهم بتبعيتهم لتنظيم داعش واتهموا المجموعات المحلية بتبعيتها لفرع الأمن العسكري.

في حين يوجه ناشطون وقادة سابقين في الجيش الحر أصابع الإتهام لجهاز الأمن العسكري والميليشيات الإيرانية بنقل قادة وعناصر التنظيم من منطقة لأخرى بهدف تصاعد عمليات القتل والاشتباكات بين أبناء محافظة درعا، وتسهيل حركة قادة التنظيم في المحافظة.

وهذا ما أكدته اعترافات القيادي في تنظيم داعش “رامي الصلخدي”، وأثبتت تورطه مع رئيس فرع الأمن العسكري “لؤي العلي” في التخطيط لعمليات اغتيال ضد معارضين في مدينة جاسم، واجتماعه وقادة آخرين من داعش معه.

اقرأ أيضًا.. 6 قتلى بعمليات اغتيال في درعا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى