تقاريرتقارير ميدانية

شعبة التجنيد في نوى.. ابتزاز ورشاوى علنية دون رقيب ولا حسيب

تجمع أحرار حوران – وسام محمد

اشتكى الأهالي في مدينة نوى غربي درعا من سوء المعاملة التي يتعرضون لها أثناء مراجعتهم شعبة تجنيد المدينة الواقعة في مدينة إزرع، وإجبارهم على دفع مبالغ مالية لقاء الحصول على أوراقهم منها.

وقال أحد المواطنين من المدينة والذي فضّل عدم ذكر اسمه خشية الاعتقال، أن الضابط المسؤول عن الشعبة والمعروف باسم الرائد “فاطر”، إضافة إلى المسؤول عن مجلدات المدينة وكتابة البيانات فيها المدعو “أبو أحمد غزالي” أرهقوا أهالي المدينة نتيجة المبالغ المالية التي يطلبونها من المراجعين.

وتابع المصدر، أن كلاً من “فاطر” و “الغزالي” ينشران عناصر سماسرة في محيط الشعبة مهمتهم الحديث مع المراجعين وإبلاغهم بقيمة المبلغ المالي الذي يجب دفعه من أحل الحصول على الأوراق المطلوبة.

وأشار المصدر إلى أن المبالغ تتراوح ما بين 100 و 150 ألف ليرة سورية لكل مراجع، مستغلين بذلك حالة الفساد التي تعيشها مؤسسات النظام المدنية والعسكرية، وعدم وجود رقيب فيها ولا حسيب.

اقرأ أيضاً.. شعب التجنيد بدرعا نافذة جديدة للفساد والابتزاز ! 

وبدوره قال أحد المراجعين، أنه دفع مبلغ 150 ألف ليرة سورية لأحد الضباط في شعبة التجنيد لقاء الحصول على ورقة تأجيل سنوية لابنه خارج القطر بعد حصوله على حركة مرور من فرع الهجرة والجوازات، إضافة إلى 50 ألفاً موزعة على عدد من العناصر في الشعبة، مشيراً أنهم يستغلون ذوي المغتربين بشكل أكبر.

ورفض النظام إعادة شعبة التجنيد إلى مدينة نوى عقب سيطرته عليها بموجب اتفاق التسوية الذي وقعه مع فصائل المعارضة في تموز 2018، بحجة أنها ليست آمنة حتى الآن، في حين جرى نقلها منها إلى مدينة إزرع في ريف درعا الشمالي منذ عام 2013.

وسبق أن استغلت شعب التجنيد في محافظة درعا كثرة المراجعات إليها بعد صدور قرار يمنح بموجبه شبان المحافظة المطلوبين للخدمة الإلزامية إذن سفر لمغادرة البلاد بعد تأجيل سوقهم لمدة عام واحد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى