أخبار

درعا: محاولة اغتيال القيادي في الأمن العسكري “شادي بجبوج” ونجاة “الكسم” من عبوة ناسفة!

تجمع أحرار حوران – أيمن أبو نقطة

استهدف مجهولون ظهر اليوم الأربعاء 9 شباط، قياديين اثنين في ميليشيا الأمن العسكري في مدينة درعا، نتيجة استهداف سيارتيهما بعبوات ناسفة.

وقال مراسل تجمع أحرار حوران إنّ عبوة ناسفة استهدفت سيارة القيادي “شادي بجبوج” الملقب بـ (العو) في مدينة درعا، بالقرب من المفرق المؤدي إلى بلدة خربة غزالة، الأمر الذي أدى لإصابته بجروح بليغة أسفرت عن بتر قدميه.

وبجبوج قيادي سابق في فصائل المعارضة، وتزعّم عقب التسوية مجموعة محلية تتبع لفرع الأمن العسكري، وكان لمجموعته حاجزاً عسكرياً بالقرب من مشفى درعا الوطني.

ويعيش “بجبوج” في مدينة درعا، حيث سبق أن أقدم مجهولون على تفجير منزله الواقع في درعا البلد في 9 كانون الثاني من العام الجاري.

تعرّف على أبرز المتعاونين مع النظام بمدينة درعا (فيديو)

وفي ذات السياق، انفجرت عبوة ناسفة صباح اليوم على جانب الطريق الواصل بين حي سجنة وحي الضاحية في مدينة درعا، حيث كان المستهدف هو القيادي “مصطفى قاسم المسالمة” الملقب بـ (الكسم) إلا أنه نجا من عملية الاستهداف.

والكسم أحد قادة المجموعات المحلية التابعة لفرع الأمن العسكري، وتتمركز مجموعته المحلية في حي المنشية بدرعا البلد بشكل رئيسي.

اقرأ أيضاً.. “الله ورجال الشعبة”.. “الكسم” من قائد لواء في “الحر” إلى لعبة بيد النظام

وسبق أن تعرّض الكسم لعدة محاولات اغتيال إحداها في 14 تموز 2021 عن طريق انفجار عبوة ناسفة بالقرب من منزله في حي المنشية ما أسفر عن إصابته وشقيقه “محمد” بجروح خفيفة.

وفي تموز 2020 استهدفت عبوة ناسفة “الكسم” قرب منزله ما أدى لمقتل عنصرين تابعين له من بينهم شقيقه “وسيم المسالمة”، وقبل ذلك قتل شقيقه الآخر “وسام” الملقب بـ (العجلوقة) نتيجة استهداف سيارته بعبوة ناسفة بالقرب من دوار الكازية بدرعا البلد.

وشاركت مجموعات بجبوج والمسالمة التابعة للأمن العسكري في عمليات دهم واعتقال طالت منازل مدنيين ومعارضين لنظام الأسد في مدينة درعا، لاسيّما مشاركتها في عمليات اغتيال طالت معارضين للنظام في المنطقة.

ومنذ عقد اتفاقية التسوية في تموز 2018 جنّد نظام الأسد العديد من المجموعات المحلية من أبناء محافظة درعا وسلّمها السلاح والبطاقات الأمنية بهدف القيام بأعمال أمنية لاغتيال القياديين والعناصر السابقين في فصائل الثوار، وراح ضحية ذلك العشرات من أبناء المنطقة الذين فضلوا البقاء في المنطقة وعدم الانضمام لقوات النظام عقب التسوية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى