أخبار

انتهاء عمليات التسوية في أرياف محافظة درعا

التسوية تصل إلى مدينة إزرع.. والنظام يعلن انتهائها اليوم

تجمع أحرار حوران – يوسف المصلح

أنشأت اللجنة الأمنية صباح اليوم الأحد 24 تشرين الأول، مركزاً مؤقتاً لعملية التسوية في مدينة ازرع بريف درعا الأوسط، والتي تعتبر أحد معاقل النظام العسكرية، والمقر الرئيسي لقيادة الفرقة الخامسة، ولم تدخل في سيطرة فصائل الجيش الحر سابقاً، وذلك لتسوية أوضاع المطلوبين والمنشقين فيها.

وفي التفاصيل، قال مراسل تجمع أحرار حوران أن اللجنة الأمنية أنشأت مركزاً للتسوية في “ابتدائية المحطة الأولى” في مدينة ازرع، وستشمل كلاً من مطلوبي المدينة ومدينة الشيخ مسكين، كما سيتم تسليم الأسلحة المفروض تسليمها من قِبل وجهاء بلدة بصر الحرير ومنطقة اللجاة في المركز ذاته.

وأوضح المراسل أن اللجنة الأمنية، تستمر في عملية التسوية في بلدة محجة، والتي طالبت وجهاءها بتسليم 40 بندقية رشاشة “كلاشينكوف” مع تحفظها على أسماء المطلوبين داخل مفرزة أمن الدولة في البلدة.

وفي السياق ذاته، دخلت مجموعات عسكرية إلى مدينة الحراك شرق درعا، لتنفيذ البند الأخير من الاتفاق، وتمشيط أحياء المدينة، وذلك بعد حصار استمر لثلاثة أيام على خلفية عدم رضا اللجنة الأمنية بأعداد الأسلحة التي تسلمتها في المدينة، الأمر الذي استدعى عشائر المدينة إلى جمع المبلغ المطلوب ثمن الأسلحة المتبقية.

وأعلنت وسائل إعلام تابعة للنظام أن اليوم هو الأخير في عملية التسوية بأرياف محافظة درعا، فيما سيتم تخصيص مركز داخل قسم شرطة المحطة بمدينة درعا لاستكمال عملية تسوية أوضاع من تبقى من المطلوبين في المدينة.

اقرأ أيضاً.. حسام لوقا طرد وجهاء البلدة.. وميليشياته فجرت وحرقت المنازل في ناحتة

ولم تخضع مدينة بصرى الشام، وبلدة معربة بريف درعا الشرقي، لعمليات التسوية، حيث تعتبران مركزاً للواء الثامن المدعوم من قبل روسيا، في حين سلمت المجموعات العسكرية التابعة للواء في البلدات التي دخلت في “اتفاق التسوية” أسلحتها لقيادة اللواء في بصرى الشام، وأجرت التسوية مع اللجنة الأمنية.

وكان قيادي من اللواء الثامن، صرح لتجمع أحرار حوران في 11 تشرين الأول الجاري، أن اللواء في طريقه للتفكك، وتحويل تبعيته لشعبة المخابرات العسكرية، أو دمجه في جيش النظام، وخصوصاً بعد تحويل جميع ملفات عناصره إلى شعبة المخابرات لدراستها.

ويفرض حسام لوقا ممثلاً باللجنة الأمنية التابعة للنظام على عشائر مدن وبلدات محافظة درعا أتاوات مالية وتسليم أعداد من قطع السلاح الخفيف منذ مطلع شهر أيلول الفائت، إذ يعمل لوقا منذ سيطرة النظام بشكل متواصل على سحب السلاح من أهالي المحافظة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى