أخبار

في حادثة “فريدة”.. البدء بطرد ميليشيات موالية لحزب الله في ريف درعا

تجمع أحرار حوران – يوسف المصلح

بدأت قوات الأسد تنفيذ اتفاقهم مع وجهاء بلدة قرفا في ريف درعا الأوسط والذي أفضى إلى طرد عائلات ميليشيات موالية لـ “حزب الله” من البلدة، بعد إجبارهم عليه وذلك بعد نشوب اشتباكات بينهم وبين عناصر من اللواء الثامن المدعوم روسياً قبل أيام.

وقال مصدر محلي من قرفا لتجمع أحرار حوران فضّل عدم الكشف عن اسمه إنّ “نظام الأسد بدأ بعمليات ترحيل لعائلات ميليشيات موالية لحزب الله اللبناني من بلدة قرفا، ونقلهم إلى صحنايا جنوب العاصمة دمشق، وهم ممن ارتكبوا الكثير من الانتهاكات بحق أهالي البلدة وساهموا بعمليات الاعتقال والاغتيال بحق أبنائها”.

وشمل الترحيل عائلات كلاً من “إسماعيل الكايد، أحمد الكايد، إبراهيم الكايد، مدين الكايد، وابن قائد اللجان سابقاً معن إسماعيل الكايد” وذلك وفق ما ذكر ذات المصدر.

وذكر المصدر أنّ “طرد العائلات جاء بعد تهديد من وجهاء البلدة لنظام الأسد بتشكيل مجلس عشائري وقوة تنفيذية لإلقاء القبض على المتورطين بقتل أبناء البلدة وإخفائهم قسرياً، والمتورطين بتفجير المنازل فيها”.

وإلى جانب ترحيل اللجان نص الاتفاق على “سحب السلاح الذي ظهر مع اللجان أثناء الاشتباكات، وإعادة فتح ملف المغيّبين قسرياً من قبل لجان رستم الغزالي، إضافة إلى إطلاق سراح المعتقلين”.

اقرأ أيضًا.. درعا: فتح ملف رستم الغزالي في مسقط رأسه

وفي السياق طالب أبناء المفقودين وجهاء البلدة والمعنيين بالكشف عن مصير الأشخاص المفقودين وعددهم 80 شخصاً بينهم أطفال ونساء، خلال فترة زمنية قصيرة، وإلا سيستنفرون لملاحقة كل شخص اشترك في اختطاف وإخفاء أبنائهم.

وفي سياق آخر، سقطت طائرة استطلاع روسية نتيجة اصطدامها بأشرطة التوتر الكهربائي في بلدة قرفا، ظهر اليوم الأربعاء 3 آذار، ليتم العثور عليها بعد ساعتين من بحث عناصر الشرطة العسكرية الروسية والمخابرات الجوية عليها، حيث وُجدت على بعد 100 متر من الأوتوستراد الدولي “دمشق – درعا” في الجهة الشرقية لقرفا، بحسب مراسل تجمع أحرار حوران.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى