أخبار

قياديّون إيرانيّون يصلون إلى درعا.. وحالة توتر تسود ريفها الغربي

تجمع أحرار حوران – أبو محمود الحوراني

قال مصدر محلي لتجمع أحرار حوران إنّ رتلًا عسكريًا يحوي على سيارات دفع رباعي تقل عناصر وقياديين لميليشيات الإيرانية، دخل صباح اليوم الأحد إلى الملعب البلدي في مدينة درعا، وسط استنفار أمني لقوات الأسد في المدينة.

يأتي ذلك بعد يومين من وصول رتل عسكري يقل نحو 50 عنصراً من الميليشيات الإيرانية إلى مقر القيادة في الفرقة التاسعة في مدينة  الصنمين، جلّهم من الميليشيات الشيعية الأفغانية، وتوقّع المصدر حينها أن يتم نقلهم إلى مدينة درعا.

في السياق، لاتزال ميليشيات الفرقة الرابعة تعزز مواقعها في محيط بلدتي اليادودة والمزيريب غربي درعا، خاصّة على الطرق الرئيسية والفرعية، بعد أن نقلت أمس السبت عناصر الكتيبتين 43 و 44 من معسكر زيزون إلى معمل الكنسروة ومعسكر الصاعقة في المزيريب.

وتأتي خطوة ميليشيات الرابعة في تعزيزات مواقعها ورفع سواتر ترابية عند البحوث العلمية ومؤسسة الري ومزرعة الأبقار وبناء الجامعات بين بلدتي المزيريب واليادودة، وذلك بهدف عزل مدينة طفس وإبقاء الطريق مفتوحاً أمام الميليشيات نحو منطقة حوض اليرموك في الريف الغربي للمحافظة.

اقرأ أيضًا.. اجتماع روسي – إيراني.. ودرعا على الطاولة
اقرأ أيضًا.. إلى أين وصلت مفاوضات غربي درعا.. أجواء معقدة مجددًا..!

ومنذ الثاني من شهر شباط الجاري علّقت لجنة درعا المركزية اجتماعاتها مع ضباط نظام الأسد بما فيهم اللواء حسام لوقا وذلك عقب اتّهام الأخيرة للمركزية بأنهم يتبعون للإخوان المسلمين ووصفهم بقطاع الطرق، ما يجعل المنطقة في حالة من التوتر والترقّب من القادم.

وتبقى المفاوضات معلّقة بين الطرفين بسبب رفض اللجنة المركزية تهجير أي شخص من أبناء المحافظة نحو الشمال السوري، وموافقتها على الشروط الأخرى كتسليم 4 قطع سلاح متوسطة، والسماح بإعادة افتتاح 3 من المقار الحكومية، والسماح لميليشيات الرابعة بتفتيش بعض المزارع بحضور أبناء المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى