أخبار

بعد محاولات فاشلة.. نظام الأسد يغتال أدهم الكراد

تجمع أحرار حوران

قُتل القيادي السابق في الجيش الحر “أدهم الكراد” قائد كتيبة الهندسة والصواريخ، في إطلاق نار مباشر استهدف السيارة التي كان يستقلها بالقرب من بلدة موثبين، في ريف درعا الشمالي.

وأسفر عن العملية مقتل القيادي السابق في فصيل أحفاد الرسول “أحمد فيصل المحاميد” وكلاً من راتب أحمد الأكراد ومحمد الدغيم وعدنان محمود المسالمة.

مصادر محلية قالت لتجمع أحرار حوران أن سيارة من نوع “فان” مغلق طاردت الكراد ورفاقه، وبعد توقفهم بإحدى محطات الوقود، باشرت المجموعة بإطلاق النار على سيارة الكراد ما أدى لاحتراقها ومقتل جميع ركابها.

وأضافت المصادر أن الكراد كان عائداً من العاصمة دمشق للمطالبة بجثامين الشهداء الذين قضوا في معركة الكتيبة المهجورة في ريف درعا الأوسط قبل سنوات.

وتتجه أصابع الاتهام في العملية إلى مخابرات النظام رئيس فرع الأمن العسكري في المنطقة الجنوبية العميد لؤي العلي، الذي كان على علم مسبق برحلة الكراد إلى دمشق، ما سهل عليه التخطيط وإعطاء الأوامر للتخلص منه.

يؤكد تلك الشكوك أن الحادثة وقعت في منطقة خاضعة لسيطرة النظام ولم يسبق للمعارضة أن سيطرت عليها.

وكان الكراد من أكثر المنتقدين للنظام والمشروع الإيراني في الجنوب، بالإضافة لتوجيه انتقادات متكررة للضامن الروسي الذي تخلى عن كل تعهداته وساهم باغتيال مئات من أبناء المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى