أخبار

توتر في ريف القنيطرة لاعتقال شاب على حاجز لقوات الأسد

تجمع أحرار حوران – عامر الحوراني

اعتقلت قوات الأسد، مساء الاثنين 7 أيلول/سبتمبر، شاب ينحدر من بلدة ممتنة في ريف القنيطرة الأوسط، ما أدى لاشتعال موجة غضب بين أصدقائه دفعتهم لإغلاق عدد من الطرقات بريف القنيطرة ونصب حواجز عليها.

وقال مصدر محلي لـ”تجمع أحرار حوران”، إن قوات الأسد المتمركزة في حاجز الصقري الواقع على أوتوستراد السلام بقرب قرية جبا بريف القنيطرة، اعتقلت الشاب “محمود أحمد الزامل” ابن بلدة ممتنة أثناء مروره من الحاجز، مساء الاثنين، رغم حمله بطاقة التسوية.

واحتجاجًا على ذلك، نصب شبّان مسلحون من أصدقاء ومعارف الزامل عدة حواجز على مداخل بلدتي ممتنة وأم باطنة بريف القنيطرة، صباح أمس الثلاثاء، وأوقفوا حركة التنقل في المنطقة مطالبين أن يتم إطلاق سراحه.

اقرأ أيضًا.. قتلى وجرحى في صفوف مدنيين بانفجار عبوة ناسفة في ريف القنيطرة

وبحسب المصدر، حضر كلاً من القيادي السابق في الجيش الحر “محمد العمر” المعروف باسم (أبو جعفر ممتنة) والمنضم بعد التسوية لفرع الأمن العسكري، و “حسن هزاع محمد” (أبو هزاع) وهو أيضًا من بلدة ممتنة ويعمل مع أبو جعفر لصالح فرع سعسع التابع للأمن العسكري، وطالبوا الشبّان بسحب الحواجز والتهدئة ووعدوهم بالسعي لإطلاق سراح الزامل لكن الشبّان رفضوا الاستجابة لهم.

ورغم أنّ الشبّان من المحسوبين على “أبو هزاع”، لكنه سحب يده عنهم بعد رفضهم الاستجابة له وفتح الطرقات، وبدء يهدد بهم إلى أن أعادوا فتحها مع إعطائهم وعدًا بإطلاق سراح الزامل حتى يوم غد الخميس.

ووفق المصدر لم تعترف قوات الأسد باعتقال الزامل في البداية، ولكن بعد الضغط عليهم اعترفوا باعتقاله على حاجز الصقري وطالبوا بالحصول على عشرة قطع سلاح رشّاشة “كلاشينكوف” مقابل إطلاق سراحه.

وكانت مجموعة مسلحة بقيادة “أبو هزاع” شنّت حملة دهم لمنازل المدنيين وأشخاص أجروا التسويات في بلدة ممتنة، الأحد الفائت، وانهالوا على السكّان بالضرب، متّهمينهم بالانتماء لتنظيم داعش.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى